الملكة إليزابيث تلغي مأدبة غداء مع العائلة قبيل عيد الميلاد

الملكة إليزابيث (أرشيفية - رويترز)
الملكة إليزابيث (أرشيفية - رويترز)
TT

الملكة إليزابيث تلغي مأدبة غداء مع العائلة قبيل عيد الميلاد

الملكة إليزابيث (أرشيفية - رويترز)
الملكة إليزابيث (أرشيفية - رويترز)

قال مصدر بقصر بكنغهام إن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا ألغت مأدبة غداء كانت مقررة مع العائلة قبيل عيد الميلاد.
وقال المصدر: «مأدبة الغداء العائلية قبيل عيد الميلاد لن تقام».
وأضاف: «القرار احترازي نظراً لأن هناك شعوراً بأن إقامة المأدبة قد تفسد ترتيبات عيد الميلاد بالنسبة لكثيرين».
التقت الملكة إليزابيث الثانية، أمس الأربعاء سلطان عمان هيثم بن طارق، وهو أول رئيس دولة يزور شخصياً الملكة البالغة 95 عاماً بعد دخولها إلى المستشفى لفترة قصيرة في أكتوبر (تشرين الأول).
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1471126925750026249
واستقبلت الملكة وقوفاً ومن دون كمامة سلطان عمان هيثم بن طارق وزوجته في قصر وندسور غرب لندن. وصافحته من دون قفازات، بحسب صور التقطت أثناء اللقاء.

ويثير الوضع الصحي للملكة التي تحكم منذ قرابة 70 عاماً، القلق منذ أن نصحها أطباؤها في العشرين من أكتوبر بأخذ قسط من الراحة وقد أمضت ليلة في المستشفى لإجراء فحوص «أولية» لم تُحدّد طبيعتها.
وخفّضت مذاك بشكل كبير أنشطتها كما ألغت مشاركتها في مؤتمر الأطراف من أجل المناخ «كوب 26» الذي عُقد في أسكوتلندا. وتعقد معظم لقاءاتها عبر الفيديو.
في وقت تشهد المملكة المتحدة ارتفاعاً في أعداد الإصابات بالمتحوّرة «أوميكرون» من فيروس كورونا وتوصي الحكومة البريطانية حالياً بالعمل عن بُعد وتمّ إلغاء عدة حفلات بمناسبة عيد الميلاد كانت تقيمها شركات أو منظمات في نهاية العام، مما أثار غضب أصحاب المطاعم.



عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.