أول رسالة هاتف جوال في العالم تطرح للبيع في مزاد

قد يصل سعرها لـ200 ألف دولار

الرسالة احتوت على جملة «عيد ميلاد سعيد Merry Christmas» (ديلي ميل)
الرسالة احتوت على جملة «عيد ميلاد سعيد Merry Christmas» (ديلي ميل)
TT

أول رسالة هاتف جوال في العالم تطرح للبيع في مزاد

الرسالة احتوت على جملة «عيد ميلاد سعيد Merry Christmas» (ديلي ميل)
الرسالة احتوت على جملة «عيد ميلاد سعيد Merry Christmas» (ديلي ميل)

سيتم طرح أول رسالة نصية (SMS) تم إرسالها في العالم للبيع في مزاد بباريس، حيث من المتوقع أن يصل سعرها إلى أكثر من 150 ألف جنيه إسترليني (200 ألف دولار).
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أرسلت هذه الرسالة في 3 ديسمبر (كانون الأول) 1992، من قبل المبرمج البريطاني نيل بابوورث، الذي كان يبلغ من العمر وقتها 22 عاماً، وكان يختبر إنشاء خدمة الرسائل القصيرة لشركة «فودافون».
وأرسل بابوورث الرسالة إلى زميله ريتشارد جارفيس، وكتب بها: «عيد ميلاد سعيد Merry Christmas»، وتلقى جارفيس، الذي كان وقتها مديراً في الشركة، الرسالة بنجاح على هاتفه من طراز Orbitel 901. وقد مهدت هذه الرسالة الطريق أمام جميع الرسائل النصية التي تم إرسالها بعد ذلك.
وفي مقابلة أجراها في عام 2017. قال بابوورث: «في عام 1992. عندما أرسلت أول رسالة نصية لجارفيس، لم يكن لدي أي فكرة عن أن هذا النوع من الرسائل سيلقى شهرة وشعبية واسعة للغاية، وأنه سيؤدي إلى ظهور تطبيقات المراسلة التي يستخدمها الملايين الآن».
وسيُجرى المزاد في باريس في 21 ديسمبر (كانون الأول) بواسطة دار مزادات «أغوت».
وتتوقع الدار أن يصل سعر الرسالة إلى أكثر من 150 ألف جنيه إسترليني، واصفة إياها بأنها «شهادة تاريخية على التقدم البشري والتكنولوجي».
ومن جهتها، قالت «فودافون» إنها تخطط للتبرع بعائد المزاد للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لدعم 82.4 مليون شخص أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الصراعات والاضطهاد.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».