الليرة التركية تسجل انخفاضاً قياسياً متجاوزة 15 ليرة للدولار قبيل قرار الفائدة

رجل يغير الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي في محل صرافة  في أنقرة (أ.ب)
رجل يغير الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي في محل صرافة في أنقرة (أ.ب)
TT

الليرة التركية تسجل انخفاضاً قياسياً متجاوزة 15 ليرة للدولار قبيل قرار الفائدة

رجل يغير الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي في محل صرافة  في أنقرة (أ.ب)
رجل يغير الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي في محل صرافة في أنقرة (أ.ب)

هوت الليرة التركية إلى أدنى مستوى على الإطلاق متجاوزة 15 ليرة للدولار اليوم الخميس قبيل خفض آخر متوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي وهو ما يتفق مع البرنامج الاقتصادي الجديد الذي ينطوي على مخاطر والذي ينتهجه الرئيس رجب طيب إردوغان.
وانخفض سعر الليرة 2.9 في المائة إلى 15.25 ليرة للدولار وجرى تداولها عند مستوى 15.2 ليرة للدولار في الساعة 07:01 بتوقيت غرينيتش. وارتفع سعر الدولار الأميركي إلى أكثر من مثلي قيمته أمام الليرة هذا العام مما هز بشدة السوق التركية الناشئة.
وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أنه رغم ارتفاع التضخم متجاوزا 21 في المائة ما زال من المتوقع أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة الأساسي مائة نقطة أساس إلى 14 في المائة في اجتماعه لوضع السياسات في وقت لاحق اليوم.
وقال الاقتصادي التركي جولديم أتاباي من إسطنبول أناليتيكس: «هناك تجربة جارية وإردوغان هو من يقود هذه التجربة. أسعار الفائدة ستخفض قدر الإمكان».
وخفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي 400 نقطة أساس إلى 15 في المائة منذ سبتمبر (أيلول) تنفيذا لخطة إردوغان التي تعطي الأولوية للصادرات والإقراض رغم انتقادات اقتصاديين ومشرعين معارضين لهذه السياسة باعتبارها متهورة.
وقال البنك المركزي، الذي يستهدف معدل تضخم خمسة في المائة، إن ضغط التضخم مؤقت وضروري لزيادة النمو الاقتصادي وتحقيق التوازن في ميزان المعاملات الجارية.
وتأثرت الليرة كذلك بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أمس الأربعاء إنهاء برنامج شراء السندات التحفيزي في مارس (آذار) وتوقعه رفع الفائدة الأميركية ثلاث مرات في العام المقبل.
ويشكل احتمال تشديد السياسة النقدية الأميركية ضغوطا على عملات الأسواق الناشئة مثل الليرة التركية.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».