ليفربول وتشيلسي يواجهان نيوكاسل وإيفرتون لمواصلة الضغط على سيتي المتصدر

غوارديولا يشيد بلاعبيه البارعين بعد انتصار كاسح على ليدز بسباعية... وتوتنهام يتعافى من موجة «كوفيد» ويلتقي ليستر اليوم

حارس ليدز وقف عاجزاً أمام هجوم سيتي الذي أمطر مرماه بسبعة أهداف (رويترز)
حارس ليدز وقف عاجزاً أمام هجوم سيتي الذي أمطر مرماه بسبعة أهداف (رويترز)
TT

ليفربول وتشيلسي يواجهان نيوكاسل وإيفرتون لمواصلة الضغط على سيتي المتصدر

حارس ليدز وقف عاجزاً أمام هجوم سيتي الذي أمطر مرماه بسبعة أهداف (رويترز)
حارس ليدز وقف عاجزاً أمام هجوم سيتي الذي أمطر مرماه بسبعة أهداف (رويترز)

يتطلع كل من ليفربول ثاني الترتيب وتشيلسي الثالث مواصلة الضغط على مانشستر سيتي الذي عزز صدارته بانتصار ساحق على ليدز (7 - صفر) عندما يلتقيان اليوم مع نيوكاسل وإيفرتون على التوالي في ختام المرحلة السابعة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز التي شهدت ارتباكاً كبيراً بسبب تفشي فيروس كورونا بين العديد من لاعبي الأندية وغموض حول مباراة ليستر وتوتنهام اليوم.
وفرضت الحكومة البريطانية على رابطة الدوري الإنجليزي تطبيق قيود صارمة، سواء على المشجعين الذين يجب تقديم ما يثبت تلقيهم كامل جرعة اللقاح المضاد للفيروس أو نتيجة سلبية لفحص حديث، من أجل حضور الفعاليات الرياضية التي تشهد أكثر من عشرة ألاف متفرج، كما طالبت بفحص يومي على كل لاعبي الأندية. وكشفت رابطة الدوري الاثنين أن عدد مصابي اللاعبين والإداريين بالدوري الممتاز ارتفع إلى 42 وهو رقم مسبوق لم يحدث منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. وقد أسفرت فوضى تفشي فيروس كورونا في بتأجيل مباراة مانشستر يونايتد أمام مضيفه برنتفورد المقررة الثلاثاء، بعد أن أرجأت مباراة توتنهام وبرايتون الأحد في المرحلة السابقة ومطالبة الفريق اللندني بتأجيل جديد لمواجهته مع ليستر المقررة اليوم.
ووصف وزير الرياضة نايغل هادلستون الإجراءات الجديدة بأنها «متناسبة» مع الوضع الذي تواجهه الدولة في الوقت الحالي، لكنه رفض استبعاد تطبيق إجراءات أكثر صرامة مثل إلزام الأندية بتقليص الحضور الجماهيري مستقبلاً.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستادات منحت الحرية في استقبال المشجعين بكامل طاقاتها الاستيعابية منذ رفع القيود السابقة المتعلقة بالجائحة في يوليو (تموز) الماضي.
ويدخل ليفربول (37 نقطة) وتشيلسي (36 نقطة) مواجهتي اليوم أمام نيوكاسل وإيفرتون وكلاهما يدرك أن إهدار أي نقاط سيعزز من مكانة مانشستر سيتي بالصدارة، بعد أن رفع الأخير رصيده إلى 41 نقطة بانتصاره الكاسح على ليدز بافتتاح المرحلة.
وبعد تعادل مع برايتون وخسارة أمام مفاجأة الموسم وستهام، بدا ليفربول من ناحية الأداء والنتائج الفريق الأكثر جاهزية لمنافسة سيتي على اللقب بعدما تمكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب من تحقيق الفوز في سبع مباريات متتالية، بينها اثنتان في دوري أبطال أوروبا.
ويأمل ليفربول إضافة نيوكاسل إلى ضحاياه، خاصة أن الأخير الذي عاد وانتكس الأحد بهزيمة قاسية على يد ليستر (صفر - 4)، بعدما تمكن قبلها بمرحلة من تحقيق فوزه الأول للموسم على حساب بيرنلي (1 - صفر).
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، يأمل تشيلسي المحافظة أقله على إعادة الفارق الذي يفصله عن سيتي إلى نقطتين حين يستضيف إيفرتون في مباراة صعبة ضد فريق يقاتل من أجل الاقتراب من المنطقة الدافئة في موسم شاق جداً له بقيادة المدرب الإسباني رافائيل بينيتز المغضوب عليه أصلاً من قبل جماهير النادي بما أنه أشرف سابقاً على الجار اللدود ليفربول.
ووجد بينيتز نفسه تحت ضغط شديد عقب الخسارة 3 - 1 أمام كريستال بالاس الأحد، وهي السابعة له في تسع مباريات ليواجه غضباً جماهيرياً كبيراً. وتراجع إيفرتون للمركز الرابع عشر فيما تقدم بالاس للمركز 12.
وسيزيد من الضغوط على بينيتز خوضه لقاء اليوم دون اثنين من أبرز لاعبيه هما المهاجم البرازيلي ريتشارليسون ونجم الوسط أندروس تاونسند للإصابة. وخرج ريتشارليسون مصاباً خلال الدقائق الأولى من الشوط الثاني من المباراة التي خسرها إيفرتون أمام مضيفه كريستال بالاس بهدفين دون رد الأحد. وأشار بينيتز إلى أن ريتشارلسون يعاني من إصابة في الفخذ وأظهرت الفحوص الطبية معاناته من تمزق، سيبعده عن الملاعب لعدة أسابيع، بينما تعرض تاونسند لإصابة بكسر في القدم. ويفتقد إيفرتون جهود دومينيك كالفرت ليوين هدافه في الموسم الماضي، منذ أغسطس (آب) الماضي، ورغم اقترابه من العودة، فإن غياب ريتشارلسون وتاونسند لفترة طويلة يمثل ضربة موجعة للفريق.
في المقابل سيستفيد تشيلسي من عودة لاعبا الوسط نغولو كانتي وتريفور تشالوباه إلى التشكيلة بعد تعافيهما من الإصابة. ولم يلعب كانتي منذ أصيب في الركبة خلال الفوز 4 - صفر على يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي بينما تعرض تشالوباه لإصابة بعضلات الفخذ أمام واتفورد في وقت سابق هذا الشهر. وتضرر خط وسط تشيلسي من الإصابات إذ عُزل ماتيو كوفاتشيتش بعد ظهور نتيجة فحص «كوفيد - 19» إيجابية بينما غاب جورجينيو عن مباراة بدوري الأبطال الأسبوع الماضي بسبب مشكلة بالظهر.
وبعد فترة ارتباك لتفشي فيروس كورونا بين صفوفه وتأجيل مباراته ضد برايتون الأحد الماضي، وقبلها إلغاء مواجهته للسبب ذاته أمام رين الفرنسي في بطولة «كونفرنس ليغ» الأوروبية، يعود توتنهام للظهور اليوم أمام ليستر سيتي.
ورغم الإعلان عن وجود عينة إيجابية بين لاعب بالفريق، فإن توتنهام تدرب على مدار اليومين الأخيرين استعداداً لمواجهة ليستر. وانتظم اللاعبون الذين لم يتعرضوا للإصابة بالعدوى في التدريبات، رغم تصريحات مدرب الفريق الإيطالي أنطونيو كونتي بأن هناك حالة قلق بين الجميع. ولا تزال بعض المرافق مغلقة في مركز التدريبات، التي من المتوقع أن يتم إعادة افتتاحها اليوم.
وآخر لاعبين من الذين جاءت عينتهما إيجابية وغابا عن المباراة التي فاز بها الفريق على نوريتش سيتي في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، خرجا من العزل وتدربا استعداداً للسفر لمواجهة ليستر سيتي في ملعب «كينج باور»، والذي بدوره يواجه بعض المشاكل الخاصة به فيما يتعلق بالعدوى لكن وفقاً للنادي الأوضاع تحت السيطرة.
ويحرص توتنهام على خوض مباراة ليستر لتجنب تراكم المباريات المؤجلة في جدول الفريق المزدحم هذا الشهر.
إلى ذلك وعقب الانتصار الكاسح لسيتي على ليدز بسباعية خرج الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب الفريق ليشيد بلاعبيه «البارعين» وكال المديح بشكل خاص لصانع ألعابه البلجيكي كيفن دي بروين الذي سجل هدفين أحدهما بتسديدة مذهلة.
وبعد موسم تعثر خلاله لاسترداد لياقته بشكل كامل وتعطل بسبب عدوى «كوفيد - 19» بدا دي بروين في أفضل حالاته أمام ليدز وصال وجال بالملعب، ليقول غوارديولا: «في آخر يومين أو ثلاثة أيام بالتدريبات قلت إن هذا الشاب متواضع بما يكفي لتقبل أنه مطالب بالعمل... إنه ظاهرة، نحن نحتاجه وهو مهم جدا لنا».
وخسر سيتي أمام ليدز وتعادلا خلال مواجهتين بالموسم الماضي لذا بدت النتيجة صادمة.
وقال غوارديولا وهو من أشد المعجبين بالأرجنتيني مارسيلو بيلسا مدرب ليدز: «فقدنا خمس نقاط أمامهم في الموسم الماضي ويعرف الجميع كيف يلعب ليدز. تتحقق هذه النتائج لوجود لاعبين بارعين من الناحية الفردية ونحن فخورون بهم».
وتمنى دي بروين نسيان المصاعب التي واجهها في الفترة الماضية، وقال: «بالتأكيد حدثت الكثير من الأمور هذا العام وخرجت بعض الأشياء عن سيطرتي لذا ما يمكنني فعله فقط هو العمل الشاق للتعافي في أسرع وقت ممكن». وتابع: «المسابقة مشتعلة وبعيداً عن ثلاثي القمة من الصعب الفوز في كل مباراة وأمام فرق مثل ولفرهامبتون ووستهام فزنا بفارق هدف واحد. سيستمر السباق مشتعلاً لكننا نحاول الصمود وهذا ما يمكننا فعله».
وأمطر سيتي مرمى ليدز بأهدافه السبعة عن طريق فيل فودن في الدقيقة الثامنة وجاك غريليش (13)، ودي بروين (33 و62)، والجزائري رياض محرز (48)، وجون ستونز (74) والبديل الهولندي نايثن آكيه (78).
وفي مباراته التدريبية رقم 568 مع الأندية، كانت هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك المدرب الأرجنتيني بيلسا سبعة أهداف ليتجمد رصيد ليدز عند 16 نقطة في المركز السادس عشر، كما أنه ثاني أكبر فوز لسيتي في الدوري الإنجليزي بعد أن اكتسح واتفورد 8 - صفر في سبتمبر (أيلول) 2019.
وفي مباراة أخرى، عاد أستون فيلا إلى الانتصارات من بوابة نوريتش المتذيل بهدفي جايكوب رامسي وأولي واتكنز في الدقيقتين 34 و87 ليرفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز التاسع مؤقتاً.
ونجح ستيفن جيرارد مدرب أستون فيلا الجديد في منح الريق طاقة إيجابية منذ وصولة قبل أسابيع قليلة، بينما في المقابل خرج دين سميث مدرب نوريتش تعيسا بخسارته أمام فريقه السابق.
وامتدح جيرارد، الذي احتفل بانتصاره الرابع في ست مباريات مع فيلا منذ خلافة سميث، أداء الفريق وهدف رامسي، وقال: «أعتقد أننا سيطرنا على فترات طويلة من المباراة وكان من الصعب اللعب ضدنا وتحلينا بالخطورة حقاً». وأضاف: «بصفتي لاعب وسط سابقاً لا يمكنني سوى الإشادة بهذا الأداء والإعجاب بتسديدة رامسي، ويجب أن يتم اختياره هدف الشهر».
من جهته، أكد رامسي على إن جيرارد ألهمه لتسجيل هذا الهدف، وأوضح: «شاهدت مقاطع فيديو للقائد وكان من أفضل لاعبي الوسط تسجيلاً للأهداف وهذا ما أريد أن أصل إليه».
تسلمت كرة أولي ولم أجد أحداً أمامي وقلت لم لا؟ كان انتصاراً كبيراً أمام فريق جيد خاصة في الشوط الثاني».
في المقابل اعترف سميث الذي تولى قيادة نوريتش عقب الانفصال عن فيلا الشهر الماضي، بأنه يواجه مهمة صعبة لإبقاء الفريق متذيل الترتيب بعشر نقاط في دوري الأضواء لكنه لا يزال يتمسك بالأمل. وقال: «إذا كنت أعتقد أنها مهمة مستحيلة لما قبلت بها، أظهرنا بعض المستويات الجيدة لكن هذه المرة لم يرتق الأداء للمعايير المطلوبة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».