التوظيف الكوري يلامس مستويات ما قبل «كورونا»

TT

التوظيف الكوري يلامس مستويات ما قبل «كورونا»

أظهرت البيانات أمس (الأربعاء)، تسجيل كوريا الجنوبية نمواً في الوظائف للشهر التاسع على التوالي خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في ظل التعافي الاقتصادي، ولكن التوظيف في قطاعات الخدمة المباشرة ما زال يعاني في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا». ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مكتب الإحصاء القول إن عدد العاملين بلغ 27.79 مليون شخص الشهر الماضي، بارتفاع بواقع 553 ألف شخص مقارنةً بالعام الماضي.
وهذه الزيادة تمثل انخفاضاً مقارنةً بالزيادة التي تم تسجيلها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وبلغت 652 ألف شخص. ولكن عدد العاملين في كوريا الجنوبية ارتفع منذ مارس (آذار) الماضي في ظل تعافي أكبر رابع اقتصاد في آسيا من جائحة «كورونا». وأشارت البيانات إلى أن تعافي الوظائف يرجع إلى انتعاش الصادرات وتغيرات هياكل الصناعة.
وقال وزير المالية هونغ نام كي، إن سوق الوظائف تحسنت لتصل تقريباً إلى مستويات ما قبل جائحة «كورونا»، ولكن التوظيف في القطاعات الأكثر تضرراً ما زال هشاً. وبلغ عدد العاطلين عن العمل 734 ألف شخص في نوفمبر الماضي، بانخفاض بواقع 233 ألف شخص مقارنةً بالعام الماضي.
وتراجع معدل البطالة في نوفمبر بواقع 0.8 نقطة مئوية ليصل إلى 2.6%. وتعد هذه أدنى نسبة بطالة يتم تسجيلها خلال شهر نوفمبر منذ عام 2013.
وتوقع البنك المركزي الكوري ارتفاع عدد العاملين بواقع 350 ألف شخص هذا العام، و250 ألف شخص العام المقبل.
كما توقع البنك المركزي نمو الاقتصاد بنسبة 4% هذا العام في ظل انتعاش الصادرات، وبنسبة 3% العام المقبل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.