«الأبحاث والإعلام» شريكاً إعلامياً لمهرجان «بينالي الدرعية»

آية البكري الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بينالي الدرعية
آية البكري الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بينالي الدرعية
TT

«الأبحاث والإعلام» شريكاً إعلامياً لمهرجان «بينالي الدرعية»

آية البكري الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بينالي الدرعية
آية البكري الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بينالي الدرعية

أعلنت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام – SRMG»، شراكة إعلامية مع مهرجان «بينالي الدرعية»، للفن المعاصر بنسخته الأولى.
ويكتسب «بينالي الدرعية للفن المعاصر»، الذي تنظمه «مؤسسة بينالي الدرعية» ويستقبل جمهوره حتى 11 مارس (آذار) 2022 في «حي جاكس» بالدرعية في العاصمة الرياض، زخماً كبيراً لكونه أول معرض بينالي دولي يكشف عن جوهر الفنون المعاصرة بمختلف أشكالها في السعودية.
ويضُم «بينالي الدرعية»، الذي تم تطويره من فريق عمل مؤلّف من نخبة دولية من القيمين الفنّيين، ستة أقسام زاخرة بأعمال فنية من إبداع ما يقارب 60 فناناً عالمياً ومحلياً، وتندرج هذه الأقسام تحت عنوان «تتبُّع الحجارة»، وذلك ضمن حوار مشترك مع نخبة من الفنانين والزوار حول الفنون المعاصرة.
وثمّنت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام - SRMG» هذه الشراكة، وقالت: «يُعزّز (بينالي الدرعية للفن المعاصر) مكانة الرياض كعاصمة بارزة في المشهد الثقافي العالمي»، مضيفة أن المجموعة السعودية «تفخر بالشراكة الإعلامية الوثيقة مع هذا الحدث الرائد لتسليط الضوء على الأعمال المبتكرة والملهمة للفنانين والمبدعين المحليين والدوليين».
من جانبها، قالت آية البكري، الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة بينالي الدرعية»: «نعتز بشراكتنا مع (المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام) لكونها الأكثر قدرة على التعريف بهذه اللحظة التاريخية في تطور ونمو المشهد الفني والثقافي في السعودية لدى قاعدة جديدة ومتنوعة من جمهور المتابعين».
وتسعى هذه الشراكة إلى تعزيز الحضور الإعلامي لأول «بينالي» للفنون المعاصرة تحتضنه المملكة، وتستهدف التغطيات والمتابعات – التي تستمر لمدّة ثلاثة أشهر- جمهوراً واسعاً من نحو 165 مليون متابع في جميع أنحاء المنطقة والعالم.
... المزيد



قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)
TT

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)

جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.

وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.

وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.

وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».

مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».

وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».

ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».

شيرين وابنتيها هنا ومريم (إكس)

وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».

فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».

ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».

مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».