حالة «كورونا» تقطع رحلة بلينكن في جنوب شرق آسيا

نتيجة إيجابية لدى صحافي مرافق بعيد وصوله إلى كوالالمبور

رجل يقف أمام شاشة تعرض صورة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لدى مشاركته في نقاش حول الطاقة بماليزيا (د.ب.أ)
رجل يقف أمام شاشة تعرض صورة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لدى مشاركته في نقاش حول الطاقة بماليزيا (د.ب.أ)
TT

حالة «كورونا» تقطع رحلة بلينكن في جنوب شرق آسيا

رجل يقف أمام شاشة تعرض صورة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لدى مشاركته في نقاش حول الطاقة بماليزيا (د.ب.أ)
رجل يقف أمام شاشة تعرض صورة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لدى مشاركته في نقاش حول الطاقة بماليزيا (د.ب.أ)

أدت نتيجة إيجابية لفحص «كوفيد 19» لدى أحد أفراد الفريق الصحافي المسافر مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى قطع أول جولة رسمية للأخير في جنوب شرق آسيا.
وثبتت إصابة أحد الصحافيين المصاحبين لكبير الدبلوماسيين الأميركيين بفيروس «كورونا» بعدما وصل من إندونيسيا إلى ماليزيا، ما أجبر بلينكن على التخلي عما تبقى من برنامجه في محطته التالية والأخيرة في تايلاند، والعودة إلى الولايات المتحدة.
وعوض أن يمضي ليلة الأربعاء في بانكوك، أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن بلينكن سيسافر من كوالالمبور إلى بانكوك في توقف لوجستي قصير للغاية قبل متابعة السفر إلى غوام للتزود بالوقود، ومن ثم المتابعة إلى هاواي. ونتج التغيير المفاجئ في الخطة جزئياً عن مخاوف من أن الآخرين في الوفد يمكن أن تكون نتائجهم إيجابية أيضاً، ما يتطلب منهم الحجر الصحي في تايلاند خلال عطلة عيد الميلاد.
وبقي الصحافي الذي ثبتت إصابته بالفيروس في العاصمة الماليزية لعزل إلزامي لمدة عشرة أيام.
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس بأن بلينكن تحادث مع وزير الخارجية التايلاندي دون برامودويناي لشرح تغيير الخطط. وعبّر بلينكن عن «أسف عميق» لنظيره الماليزي لأنه لن يتمكن من زيارة بانكوك هذا الأسبوع. وأوضح أنه من أجل التخفيف من مخاطر انتشار «كوفيد 19» وإعطاء الأولوية لصحة وسلامة مجموعة السفر الأميركية وأولئك الذين سيتواصلون مع الوزير، سيعودون إلى واشنطن العاصمة. ولفت إلى أنه لم تظهر نتائج اختبار إيجابية لدى بلينكن أو أي من كبار موظفيه أو أعضاء آخرين في الفريق الصحافي حتى الآن.
في بيان نُشر على الإنترنت، أعلنت السفارة الأميركية في كوالالمبور أنها أبلغت الحكومة الماليزية بحالة الفيروس. وشكرت السلطات الماليزية على دعمها. وقالت إن «المسافر الذي ثبتت إصابته بالفيروس يلتزم كل متطلبات وزارة الصحة». وأضافت: «يمكننا أن نؤكد أن الشخص لم يشارك في أي من برامج الوزير بلينكن في كوالالمبور».
وكان بلينكن وصل إلى كوالالمبور في وقت متأخر الثلاثاء، آتياً من جاكرتا، ولا يزال يخطط للوصول إلى محطته الأخيرة في بانكوك، في وقت لاحق الأربعاء. وهو بدأ رحلته الحالية في مدينة ليفربول البريطانية، حيث شارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتختبر وزارة الخارجية أولئك الذين كانوا على متن طائرة بلينكن، بحثاً عن الفيروس بشكل يومي. وقال برايس إن اختبار الصحافي كان سلبياً في كل من ليفربول وجاكرتا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.