البحرية الأميركية تختبر سلاح ليزر جديداً في خليج عدن

صورة وزعتها وزارة الدفاع الأميركية لسفينة النقل البرمائية «يو إس إس بورتلاند» خلال اختبار سلاح ليزر جديد ضد هدف تدريبي عائم بخليج عدن (أ.ف.ب)
صورة وزعتها وزارة الدفاع الأميركية لسفينة النقل البرمائية «يو إس إس بورتلاند» خلال اختبار سلاح ليزر جديد ضد هدف تدريبي عائم بخليج عدن (أ.ف.ب)
TT

البحرية الأميركية تختبر سلاح ليزر جديداً في خليج عدن

صورة وزعتها وزارة الدفاع الأميركية لسفينة النقل البرمائية «يو إس إس بورتلاند» خلال اختبار سلاح ليزر جديد ضد هدف تدريبي عائم بخليج عدن (أ.ف.ب)
صورة وزعتها وزارة الدفاع الأميركية لسفينة النقل البرمائية «يو إس إس بورتلاند» خلال اختبار سلاح ليزر جديد ضد هدف تدريبي عائم بخليج عدن (أ.ف.ب)

أعلنت البحرية الأميركية، الأربعاء، أنها اختبرت سلاح ليزر جديداً ودمرت هدفاً تدريبياً عائماً في خليج عدن.
وخلال الاختبار قامت السفينة «يو إس إس بورتلاند»، أمس الثلاثاء، بإطلاق سلاح الليزر على هدف في خليج عدن. وقال الأسطول الخامس الأميركي، في بيان له، عقب الاختبار، إنه «اشتبك بنجاح» مع الهدف.
https://twitter.com/US5thFleet/status/1471070026748858368
واستخدمت «بورتلاند» في اختبار سابق الليزر لإسقاط طائرة مسيّرة في مايو (أيار) 2020. واختار «مكتب البحوث البحرية» السفينة «بورتلاند» في عام 2018 لاستضافة تكنولوجيا أسلحة الليزر.

وذكرت البحرية الأميركية في البيان، أن جغرافيا المنطقة ومناخها وأهميتها الاستراتيجية توفر بيئة فريدة للابتكار التكنولوجي. وأضافت أن منطقة عمليات الأسطول الخامس للولايات المتحدة تشمل أكبر شراكة بحرية دائمة في العالم، وهي الخليج العربي والبحر الأحمر وخليج عدن وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.