ما هي أخطر دول العالم لعام 2022؟

رجل يحمل طفلاً مصاباً وسط اشتباكات مسلحة في سوريا (أرشيفية - رويترز)
رجل يحمل طفلاً مصاباً وسط اشتباكات مسلحة في سوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

ما هي أخطر دول العالم لعام 2022؟

رجل يحمل طفلاً مصاباً وسط اشتباكات مسلحة في سوريا (أرشيفية - رويترز)
رجل يحمل طفلاً مصاباً وسط اشتباكات مسلحة في سوريا (أرشيفية - رويترز)

كشفت خريطة جديدة عن الدول التي لديها أعلى المخاطر الأمنية لعام 2022.
تعد ليبيا وسوريا وأفغانستان من بين الأكثر خطورة، وفقاً للائحة المتخصصين في الطب والأمن العالمي «إس أوه إس»، التي حددت الوجهات بناءً على مخاطر ترتبط بالتهديد الذي يشكله العنف السياسي (بما في ذلك الإرهاب والتمرد والاضطرابات ذات الدوافع السياسية والحرب) والاضطرابات الاجتماعية (بما في ذلك العنف الطائفي والعرقي) والعنف والجرائم الصغيرة.


كما تم أخذ متانة البنية التحتية للنقل، وحالة العلاقات الصناعية، وفعالية خدمات الأمن والطوارئ، وقابلية البلد للتأثر بالكوارث الطبيعية في الاعتبار عند تصنيف كل بلد، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وتم منح أدنى مستوى من المخاطر لسبع دول، جميعها في أوروبا: آيسلندا والدنمارك (وإقليم غرينلاند المتمتع بالحكم الذاتي) والنرويج وفنلندا وسويسرا وسلوفينيا ولوكسمبورغ.
إلى جانب معظم دول أوروبا، تم تصنيف المملكة المتحدة على أنها «منخفضة» المخاطر، وكذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، من بين دول أخرى.
وتقع البلدان التي تم تصنيفها بأنها تتمتع بأعلى درجات الخطر، بشكل أساسي في أفريقيا أو الشرق الأوسط.
هناك أكثر من وجهة ذات مخاطر «بالغة» في المجمل بينها أفغانستان وسوريا وليبيا ومالي والصومال وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، إلى جانب أجزاء من موزمبيق ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوكرانيا وباكستان.
وتعمل الخرائط المنفصلة أيضاً على تقييم تأثير السفر المرتبط بفيروس «كورونا» - بالنظر إلى التأثير اللوجيستي للمرض في السفر إلى موقع معين، حيث إن الأماكن التي لديها متطلبات دخول أكثر تقييداً تتلقى درجة أعلى، بناءً على مجموعة من المخاطر الصحية والعوامل المخففة. وتشمل هذه صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية أثناء الجائحة، والأمراض المعدية، والعوامل البيئية المرتبطة بتغير المناخ، وتصنيف المخاطر الأمنية، الخدمات الطبية الطارئة، والرعاية الطبية للمرضى الخارجيين والداخليين، والوصول إلى الإمدادات الصيدلانية عالية الجودة، والحواجز الثقافية أو اللغوية أو الإدارية.



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.