عبد الله الثاني: الأردن حريص على الوقوف إلى جانب ليبيا في مسعاها لاستعادة أمنها واستقرارها

حفتر يجري مباحثات مع كبار المسؤولين في عمّان

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدى استقباله القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر في العاصمة عمان أمس (إ.ب.أ)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدى استقباله القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر في العاصمة عمان أمس (إ.ب.أ)
TT

عبد الله الثاني: الأردن حريص على الوقوف إلى جانب ليبيا في مسعاها لاستعادة أمنها واستقرارها

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدى استقباله القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر في العاصمة عمان أمس (إ.ب.أ)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدى استقباله القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر في العاصمة عمان أمس (إ.ب.أ)

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر، حرص الأردن الدائم على الوقوف إلى جانب ليبيا في مسعاها لاستعادة أمنها واستقرارها، والتصدي للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف وحدة شعبها وسلامة أراضيها.
واستقبل الملك عبد الله الثاني، أمس الاثنين، القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر، الذي يقوم بزيارة إلى الأردن. وتم خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية بعمان استعراض مجمل التطورات الإقليمية الراهنة، خصوصًا الأوضاع التي تشهدها ليبيا، وسبل التعامل معها، إضافة إلى الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب وعصاباته. كما جرى، خلال اللقاء، بحث علاقات التعاون بين البلدين، خصوصًا في المجالات العسكرية.
والتقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، في مكتبه بالقيادة العامة أمس الاثنين، الفريق أول الركن خليفة بلقاسم حفتر القائد العام للجيش الليبي والوفد المرافق له.
وجرى للفريق حفتر استقبال رسمي، إذ استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته. وبحث الفريق أول الركن الزبن بحضور الأمير فيصل بن الحسين مع حفتر أوجه التعاون والتنسيق في المجالات العسكرية وسبل تعزيزها وتطويرها، خصوصا في مجال إعادة بناء الجيش الليبي وتقديم الاستشارات اللازمة في هذا المجال، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين القوات المسلحة في البلدين الشقيقين. وحضر اللقاء عدد من رؤساء الهيئات في القيادة العامة وقائد سلاح الجو الملكي الأردني.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.