ريال مدريد غاضب من إعادة قرعة دوري الأبطال

TT

ريال مدريد غاضب من إعادة قرعة دوري الأبطال

أعرب نادي ريال مدريد الإسباني عن استغرابه وغضبه إزاء إعادة قرعة دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، الاثنين، إثر خطأ فني وقع خلال عملية سحب أسماء الفرق في المرة الأولى، لكنه لم يعلن بعد ما إذا كان سيحاول اتخاذ إجراء أم لا.
وقال إيميليو بوتراغينو، نجم هجوم ريال مدريد السابق ومدير العلاقات المؤسسية بالنادي، «ما حدث كان أمراً مفاجئاً ومخزياً ويصعب فهمه»، وذلك بعد إلغاء نتيجة السحب الأول للقرعة التي أوقعت الريال في مواجهة بنفيكا البرتغالي.
وتمثل الخطأ في وقوع مانشستر يونايتد الإنجليزي في مواجهة فياريال الإسباني، وهو ما لا تتيحه قواعد البطولة، حيث التقى الفريقان في دور المجموعات، لكن الكرة التي تحمل اسم فريق يونايتد لم تكن على ما يبدو موجودة ضمن إناء الفرق التي يمكن أن تواجه أتلتيكو مدريد الإسباني.
ووفقاً لقرعة الأولى كان سان جيرمان سيواجه مانشستر يونايتد في لقاء أثير حوله جدل إن كان «يويفا» تعمد ذلك من أجل أن يشهد العالم مواجهة جديدة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي مع الأول والبرتغالي كريستيانو رونالدو مع الثاني، لكن مع إعادة القرعة وقع ريال مدريد في مواجهة سان جيرمان، وهي تشكل مواجهة أكثر صعوبة بالنسبة للبطل الإسباني.
وبذلك سيعود ميسي إلى إسبانيا، حيث سطر أسطورته بألوان برشلونة من 2004 حتى الموسم الماضي، من أجل مواجهة الخصم الملكي بألوان نادي العاصمة الفرنسية سان جيرمان. كما أن القائد السابق للنادي الملكي سيرجيو راموس، سيعود للمرة الأولى إلى العاصمة مدريد لمواجهة فريقه السابق الذي رحل عن صفوفه هذا الصيف في صفقة انتقال حر، للانضمام إلى فريق العاصمة الفرنسية. وعلق راموس الذي أمضى 16 عاماً مع النادي الملكي وتوج معه بطلاً للمسابقة أربع مرات، على القرعة، قائلاً: «كنت أفضل مواجهة فريق آخر».
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية الرياضية أن مسؤولي ريال مدريد كانوا غاضبين بشكل كبير خلف الكواليس، واحتجوا بقوة على مسؤولي «يويفا». وتجدر الإشارة إلى أن علاقة ريال مدريد والاتحاد الأوروبي متوترة بالفعل بسبب تمسك النادي الإسباني بطموح إطلاق بطولة منفصلة تحت مسمى «دوري السوبر الأوروبي»، وتجمع أندية القمة الجماهيرية بالقارة، وهو الأمر الذي يهدد المسابقة الأهم ليويفا والمتمثلة في دوري الأبطال.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.