عشرات القتلى بانفجار شاحنة وقود في هايتي

مواطنون ومسعفون في موقع انفجار الصهريج بمدينة كاب هايتيان في هايتي (رويترز)
مواطنون ومسعفون في موقع انفجار الصهريج بمدينة كاب هايتيان في هايتي (رويترز)
TT

عشرات القتلى بانفجار شاحنة وقود في هايتي

مواطنون ومسعفون في موقع انفجار الصهريج بمدينة كاب هايتيان في هايتي (رويترز)
مواطنون ومسعفون في موقع انفجار الصهريج بمدينة كاب هايتيان في هايتي (رويترز)

قال رئيس وزراء هايتي أرييل هنري على «تويتر»، أمس (الثلاثاء)، إن انفجار شاحنة وقود في مدينة كاب هايتيان مساء الاثنين أسفر عن مقتل نحو 40 شخصاً، في وقت أفادت حصيلة أخرى بأن عدد الضحايا قرابة 60.
وكتب هنري في تغريدة: «علمت بكل حزن وأسى الليلة (قبل) الماضية النبأ السيئ الخاص بانفجار شاحنة كانت تنقل البنزين في كاب هايتيان»، حسب ما أوردت وكالة «رويترز». وذكر أن عشرات الأشخاص أصيبوا أيضاً في الانفجار. من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مساعد رئيس بلدية كاب هايتيان باتريك ألمونور «أحصينا الآن 60 جثة»، مشيرا إلى أن السلطات لا تزال تجري عمليات بحث عن ضحايا. وتعرضت هايتي هذا العام لمشكلات كبيرة في إمدادات الوقود التي كان أحد أسبابها قيام جماعات تطالب هنري بالاستقالة بإغلاق بوابات تسليم الوقود لمدة شهر.



مؤيدون للفلسطينيين يرفعون لافتات على مبنى البرلمان في أستراليا

مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
TT

مؤيدون للفلسطينيين يرفعون لافتات على مبنى البرلمان في أستراليا

مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

رفع ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين في كانبيرا، الخميس، لافتات على مبنى البرلمان الأسترالي تدعو لوقف الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ نحو 9 أشهر.

وتأتي هذه المظاهرة على خلفية انقسامات داخل حكومة حزب العمال برئاسة أنتوني ألبانيزي الذي علّق عمل سيناتورة مسلمة بعد أن صوّتت لصالح مذكرة تطالب بأن تعترف أستراليا بدولة فلسطين، وذلك خلافاً للخط السياسي لحزبها، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت السيناتورة فاطمة بايمان إنّه تم «حظرها» بعد أن دعمت المذكرة البرلمانية التي طرحها حزب الخضر.

عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أستراليا الغربية فاطمة بايمان تعقد مؤتمراً صحافياً في القاعة الجدارية بمبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا (رويترز)

ونظّمت مظاهرة، الخميس، مجموعة تطلق على نفسها اسم «رينيغيد أكتيفيستس» (الناشطون المتمردون).

وقالت المجموعة لوسائل إعلام أسترالية إنها لن تنسى أو تغفر لألبانيزي الذي تتهمه بالتواطؤ في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

الشرطة تتحدث إلى سيدة مؤيدة لفلسطين خارج مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

وتسلّق أفراد من هذه المجموعة يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون الكوفية الفلسطينية، واجهة البرلمان ورفعوا فوق مدخله لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها «من النهر إلى البحر... فلسطين ستتحرّر» و«لا سلام على أرض مسروقة» و«جرائم حرب».

لافتة كبيرة أعلى مبنى البرلمان كُتب عليها «من النهر إلى البحر... فلسطين ستتحرّر» (إ.ب.أ)

وقال السيناتور المعارض جيمس باترسون إنّ ما حدث شكّل «انتهاكاً خطيراً لأمن البرلمان».

مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

وعلى غرار غالبية حلفائها الغربيين، لا تعترف أستراليا بوجود دولة فلسطينية، وقد أعربت عن دعمها لتسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس حلّ الدولتين.

مظاهرة نظمتها مجموعة تطلق على نفسها اسم «رينيغيد أكتيفيستس» (إ.ب.أ)

وفي تحرك احتجاجي منفصل جرى الخميس أيضاً في المكان نفسه، أُغلق لفترة وجيزة مدخل البرلمان المخصّص للعموم بعد أن ألصق نشطاء مناخ أنفسهم على أعمدة المبنى الواقعة عند مدخله.