بوتين يريد مفاوضات «فورية» مع حلف الأطلسي حول أمن روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

بوتين يريد مفاوضات «فورية» مع حلف الأطلسي حول أمن روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الثلاثاء) إلى إجراء مفاوضات «فورية» مع حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة حول الضمانات التي ينبغي تقديمها لروسيا بشأن أمنها، على خلفية توترات حول أوكرانيا.
وأوضح الكرملين في بيان بعد محادثة بين الرئيس الروسي ونظيره الفنلندي، أن «بوتين أشار إلى ضرورة إطلاق مفاوضات فوراً مع الولايات المتحدة وحلف الأطلسي لتحديد الضمانات القانونية لأمن بلادنا، بهدف استبعاد التوسع المستقبلي للحلف نحو الشرق ونشر منظومات أسلحة تهدد روسيا في أوكرانيا ودول أخرى مجاورة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفنلندا هي وسيط تقليدي بين روسيا وخصومها الغربيين.
وفي لقاء عبر الفيديو مطلع ديسمبر (كانون الأول)، طلب الرئيس الروسي من نظيره الأميركي جو بايدن ضمانات قانونية لاستبعاد كل توسع جديد لحلف الأطلسي، في وقت تعتبر موسكو أن الغربيين انتهكوا الوعود التي قطعوها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، عبر تشريع أبواب الحلف لدول أوروبا الشرقية والجمهوريات السوفياتي السابقة.
من هذا المنطلق، تعتبر روسيا أن احتمال انضمام كييف إلى الحلف هو خطّ أحمر. وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، ردًا على انتفاضة موالية للغرب عام 2014.
وتشتبه الدول الغربية حاليًا بأن روسيا تحضّر غزوًا جديدًا لأوكرانيا وتنشر أعدادًا كبيرة من القوات على حدودهما المشتركة.
ويرفض الكرملين هذه الاتهامات ويقول إن روسيا خلافًا لذلك، مهدّدة من جانب حلف الأطلسي الذي يسلّح كييف ويكثّف نشره للطائرات والسفن في منطقة البحر الأسود.
واتّهم بوتين من جديد السلطة الأوكرانية بانتهاك اتفاقات مينسك التي وضعت خارطة طريق لتحقيق السلام في شرق أوكرانيا (دونباس)، حيث تخوض كييف منذ نحو ثماني سنوات نزاعًا مع انفصاليين موالين لروسيا، يعتبر كثرٌ أنهم مدعومون من الكرملين.
وأشار الكرملين إلى أن «الرئيس الروسي لفت خصوصًا إلى أن السلطات الأوكرانية، تراهن بوضوح على القوة في انتهاك لاتفاقات مينسك، مستخدمة في دونباس أسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة مقاتلة».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.