روسيا لإعادة «الفرقة الرابعة» من ريف دمشق إلى ثكناتها

تقارير أميركية تكشف استهداف إسرائيل «منشآت كيماوية» سورية

تعزيزات الفرقة الرابعة إلى مدينة درعا أواخر شهر يوليو الماضي
تعزيزات الفرقة الرابعة إلى مدينة درعا أواخر شهر يوليو الماضي
TT

روسيا لإعادة «الفرقة الرابعة» من ريف دمشق إلى ثكناتها

تعزيزات الفرقة الرابعة إلى مدينة درعا أواخر شهر يوليو الماضي
تعزيزات الفرقة الرابعة إلى مدينة درعا أواخر شهر يوليو الماضي

أزالت قوات «الفرقة الرابعة» التي يقودها اللواء ماهر؛ شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، بعض حواجزها في ريف دمشق؛ العاصمة السورية، وحلت محلها نقاط أمنية تابعة للنظام، الأمر الذي وضعه مراقبون ضمن جهود روسيا لإعادة «الفرقة» إلى ثكناتها خصوصاً أن هذه الخطوات جاءت بعد انسحابات مماثلة في درعا جنوب البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه «بعد مضي نحو 20 يوماً على انسحاب قوات الفرقة الرابعة من حواجزها وتمركزاتها بمحيط درعا البلد وريف درعا الغربي، انسحبت الفرقة الرابعة جناح إيران ضمن قوات النظام، من 7 حواجز كانت تتمركز بها في ريف دمشق؛ 4 منها في الديرخبية وخان الشيح وزاكية بريف دمشق الغربي، و3 حواجز بمدينة مسرابا بالغوطة الشرقية». وبحسب مصادر «المرصد»؛ فإن «الفرقة الرابعة، انسحبت من تلك الحواجز إلى ثكناتها العسكرية وسلمت الحواجز لشعبة المخابرات العسكرية».
إلى ذلك، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مصادر أن طائرات إسرائيلية شنت في مارس (آذار) العام الماضي، ويونيو (حزيران) العام الحالي، غارات على «منشآت عسكرية سورية مرتبطة بالأسلحة الكيماوية». وقالت إن غارة 8 يونيو جاءت بناء على معلومات استخباراتية أن دمشق تسعى «لإعادة بناء الأسلحة الكيماوية التي تخلت عنها ظاهرياً قبل ثماني سنوات».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.