تطبيقات الاسبوع

تطبيق «تايب دروينغ»
تطبيق «تايب دروينغ»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «تايب دروينغ»
تطبيق «تايب دروينغ»

اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق يسمح للمستخدم الرسم باستخدام الكلمات والعبارات المختلفة، وآخر يعرض المعلومات الكبيرة على شكل أجزاء صغيرة يسهل قراءتها وتعلمها، بالإضافة إلى تطبيق يقدم أدوات مشابهة لمجموعة «مايكروسوفت أوفيس» على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» لقراءة وتحرير النصوص.

* رسم بالكلمات
ويقدم لك تطبيق «تايب دروينغ» (Type Drawing) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» القدرة على رسم الصور باستخدام الكلمات والجمل الملونة، وبكل سهولة. ويمكن رسم الصور من نقطة البداية، أو الرسم فوق الصور الموجودة في ألبوم المستخدم. ويمكن استخدام هذا التطبيق لمشاركة رسومات طريفة مع الآخرين أو لتخصيص بعضها قبل المشاركة. ويستطيع المستخدم تغيير لون الخلفية، ومن ثم كتابة أي كلمة أو جملة والرسم بالإصبع أو بالقلم. وسيكرر التطبيق الكلمات فوق المنطقة التي رسمها المستخدم لتصبح تلك الكلمات هي الفرشاة الفعلية.
هذا، وستتغير كثافة الكلمات وفقا لسرعة الرسم، مع القدرة على اختيار أشكال وألوان الأحرف المستخدمة للحصول على نتائج مبتكرة، أو شراء المزيد من أشكال الأحرف والألوان من داخل التطبيق الذي يمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* تعليم بالتدريج
وتستطيع تعلم الكثير من الأشياء بطريقة مبتكرة باستخدام تطبيق «نوت ستريم» (Note Stream) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يقدم ثورة في طريقة اكتشاف المعلومات الجديدة وتعلمها، حيث يقسم المعلومات الكبيرة إلى أقسام صغيرة يمكن قراءتها في دقائق قليلة كلما سنحت الفرصة لذلك، الأمر المناسب لمن لديهم أشغال كثيرة تعيقهم عن التركيز على موضوع طويل. ويقدم التطبيق أقساما مختلفة للمعلومات التي يمكن تعلمها؛ مثل الطبيعة والموسيقى والأطعمة والسياحة، وغيرها، والتي كتبها خبراء في مجالاتهم. هذا، ويمكن للمستخدم حفظ مكان ما وصل إليه أثناء القراءة لمتابعته لاحقا، مع القدرة على حفظ بعض الملاحظات التي أعجبت المستخدم للعودة إليها لاحقا. ويستطيع المستخدم اختيار طريقة وكمية تكرار تنبيهه وتذكيره بالمحتوى الذي يجب قراءته، بهدف جعل العملية ممتعة وغير مزعجة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* مجموعة تطبيقات مكتبية
وبإمكانك استخدام تطبيق «أوفيس سويت فري» (Office Suite Free) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، والذي يقدم أدوات مهمة جدا للمحررين والكتاب والمحترفين لقراءة وكتابة وتحرير النصوص المختلفة على أجهزتهم الجوالة أينما كانوا. واجهة الاستخدام مريحة وتسمح للمستخدم التفاعل بسلاسة مع وثائق Word وExcel وPowerPoint وRTF وCSV وقراءة وثائق PDF، مع القدرة على قراءة وحفظ الملفات من وسائط التخزين السحابية المختلفة؛ مثل «آي كلاود» و«دروب بوكس» و«وان درايف» و«غوغل درايف» و«بوكس» و«ويب داف». ويمكن استخدام العديد من الوظائف الموجودة في مجموعة «مايكروسوفت أوفيس» المكتبية، مع توفير القدرة على شراء النسخة الكاملة التي لا تعرض الإعلانات في القوائم لقاء 20 دولارا أميركيا، والتي تسمح تحرير وثائق «بي دي إف» وإضافة كلمات السر إلى الوثائق لحمايتها من أعين المتطفلين كذلك. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.