برشلونة وبوكا جونيورز في سباق مثير للفوز بكأس مارادونا

«مرسول بارك» مسرحاً لاحتفالية النجم الأرجنتيني الراحل ضمن موسم الرياض

عائلة مارادونا لدى وصولها إلى العاصمة السعودية الرياض أمس  لحضور المباراة التاريخية (تصوير: بشير صالح)
عائلة مارادونا لدى وصولها إلى العاصمة السعودية الرياض أمس لحضور المباراة التاريخية (تصوير: بشير صالح)
TT

برشلونة وبوكا جونيورز في سباق مثير للفوز بكأس مارادونا

عائلة مارادونا لدى وصولها إلى العاصمة السعودية الرياض أمس  لحضور المباراة التاريخية (تصوير: بشير صالح)
عائلة مارادونا لدى وصولها إلى العاصمة السعودية الرياض أمس لحضور المباراة التاريخية (تصوير: بشير صالح)

سيكون ملعب مرسول بارك في جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض مسرحاً لاحتفالية مختلفة تجمع بين فريقي برشلونة الإسباني وبوكا جونيورز الأرجنتيني على كأس النجم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، وذلك ضمن فعاليات موسم الرياض الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه.
ويلتقي برشلونة الإسباني بنظيره بوكا جونيورز الأرجنتيني في لقاء فريد من نوعه، كونه اللقاء الأول الذي يجمع بينهما خارج حدود القارتين الأوروبية وأميركا الجنوبية، وتحديداً في العاصمة السعودية الرياض.
وجاء اختيار الفريقين للمشاركة في كأس مارادونا بحكم أن النجم الأرجنتيني الخالد سبق له ارتداء قمصان الفريقين خلال مسيرته الكروية الكبيرة، والتي مثل فيها عدة أندية مختلفة في القارة الأوروبية.
وستكون المواجهة ذات طابع مثير لمرة واحدة في التاريخ على كأس مارادونا، إذ تتجه أنظار جماهير الفريقين صوب العاصمة الرياض، حيث يتجدد اللقاء بين برشلونة الإسباني وبوكا جونيورز الأرجنتيني، بعد آخر مواجهة جمعت بينهما في 2018 على كأس خوان غامبر وانتهت بانتصار الفريق الكاتالوني.
وأوضح المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن المباراة مختلفة تماماً، موضحاً عبر حسابه في «تويتر»: «بطولة من مباراة واحدة، لن تتكرر بالتاريخ».
ويتواجه بوكا جونيورز مع خصمه برشلونة للمرة الرابعة تاريخياً، حيث سبق لكل منهما اللعب في 3 مواجهات سابقة كانت جميعها ودية، ولم ينجح الفريق الأرجنتيني في تحقيق أي انتصار خلالها. وكانت المواجهة الأولى بين الفريقين خلال نهائي «كأس خوان غامبر» عام 2003، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، قبل أن ينتصر البارسا بضربات الترجيح.
وانتصر برشلونة على بوكا جونيورز خلال نهائي «كأس غامبر» لعام 2008 بعد تفوقه بنتيجة هدفين مقابل هدف، قبل أن يكرر انتصاره في الكأس نفسها خلال عام 2018 بعد فوزه بثلاثية نظيفة، لينجح في التفوق الكبير على غريمه الأرجنتيني بـ3 انتصارات خلال 3 مباريات؛ منها انتصار بالترجيحية.
وأعلن النادي الإسباني عن وجود البرازيلي داني ألفيس على رأس البعثة المغادرة إلى العاصمة السعودية الرياض استعداداً للمشاركة في المباراة، ليكون الظهور الأول للبرازيلي المخضرم والعائد مجدداً لتمثيل صفوف فريق برشلونة في صفقة انتقال حُر.
وارتدى مارادونا قمصان فريق أرجنتينيوس جونيورز، وبوكا جونيورز، وبرشلونة، ونابولي، وإشبيلية، ونيولز أولد بويز، قبل اعتزاله كرة القدم نهائياً في صفوف البوكا. ولعب مارادونا لصالح برشلونة في 36 مباراة رسمية خلال الفترة من 1982 وحتى 1984 نجح خلالها في التتويج بـ3 بطولات؛ هي: كأس ملك إسبانيا لعام 1983، وكأس الدوري الإسباني لعام 1983، بالإضافة إلى بطولة كأس السوبر الإسباني لعام 1983.
في المقابل، لعب دييغو 70 مباراة رسمية بقميص بوكا جونيورز على فترتين، بواقع 40 مباراة في موسم 1981 - 1982، و30 مواجهة خلال الفترة من 1995 حتى عام 1997، ونجح خلالها في تسجيل 35 هدفاً مع فوزه ببطولة الدوري الأرجنتيني الممتاز خلال عام 1981.
يذكر أن مارادونا يعدّ أحد أفضل لاعبي كرة القدم عبر التاريخ؛ إذا لم يكن الأفضل بالنسبة لكثيرين، خصوصاً بعد تتويجه ببطولة كأس العالم مع الأرجنتين خلال عام 1986، بالإضافة إلى حصوله على جائزة «لاعب القرن العشرين» من «الاتحاد الدولي لكرة القديم» (فيفا) بالمناصفة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».