متحف ريكس في أمستردام يُحضّر لمعرض كبير للرسام فيرمير

«خادمة الحليب» لوحة زيتية بريشة الرسام الهولندي  يوهانس فيرمير (شاترستوك)
«خادمة الحليب» لوحة زيتية بريشة الرسام الهولندي يوهانس فيرمير (شاترستوك)
TT

متحف ريكس في أمستردام يُحضّر لمعرض كبير للرسام فيرمير

«خادمة الحليب» لوحة زيتية بريشة الرسام الهولندي  يوهانس فيرمير (شاترستوك)
«خادمة الحليب» لوحة زيتية بريشة الرسام الهولندي يوهانس فيرمير (شاترستوك)

يقيم متحف ريكس في أمستردام معرضاً غير مسبوق لأعمال رسام العصر الباروكي الهولندي يوهانس فيرمير، بما في ذلك لوحات شهيرة عالمياً مثل «الفتاة ذات القرط اللؤلؤي». ويستعير المتحف لوحات من العديد من الدول لهذا المعرض. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال المتحف في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إن «هذا يَعِد بأن يكون أكبر معرض لفيرمير على الإطلاق»، وذلك خلال إعلان إطلاق المعرض المقرر في ربيع 2023.
يشار إلى أن أعمال هذا الرسام الشهير عالمياً الذي يرجع مسقط رأسه لديلفت (1632 - 1675)، قليلة نسبياً. ويعتقد الخبراء أن هناك 37 لوحة.
وقالت متحدثة باسم المتحف، رداً على استفسار حول عدد اللوحات التي سيضمها المعرض، أنه سيُعلن عن عدد الأعمال التي ستعرض في المعرض الخاص «في موعد لاحق».
وفي أكبر معرض لفيرمير أقيم في هولندا حتى اليوم، عُرض 22 عملاً في عام 1996، في ماورتشهاوس في لاهاي.
ويحوي متحف ريكس أربع لوحات لفيرمير من بينها «خادمة الحليب»، وسينضم لهذه في 2023 استعارات من متحف ماورتشهاوس (الذي يشارك في تنظيم المعرض) وإيرلندا والولايات المتحدة بين أماكن أخرى.
وفي ألمانيا سيسهم متحف شتيديل في فرانكفورت بلوحة «المصور»، بينما سيرسل معرض ألته مايستر الفني في دريسدن اللوحة المرممة بشكل كبير «فتاة تقرأ خطاباً بجوار نافذة مفتوحة» وهي أول مرة تعرض في متحف هولندي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.