تعيين نجل مساعد بوتين رئيساً لأكبر شبكة روسية للتواصل الاجتماعي

فلاديمير كيريينكو نجل سيرجي كيريينكو أبرز مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (وسائل إعلام روسية)
فلاديمير كيريينكو نجل سيرجي كيريينكو أبرز مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (وسائل إعلام روسية)
TT

تعيين نجل مساعد بوتين رئيساً لأكبر شبكة روسية للتواصل الاجتماعي

فلاديمير كيريينكو نجل سيرجي كيريينكو أبرز مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (وسائل إعلام روسية)
فلاديمير كيريينكو نجل سيرجي كيريينكو أبرز مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (وسائل إعلام روسية)

أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم (الاثنين)، بأنه تم تعيين فلاديمير كيريينكو نجل سيرجي كيريينكو أبرز مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيسا لشبكة «فكونتاكتي» أكبر شبكة روسية للتواصل الاجتماعي بعد أن بسطت الشركات المرتبطة بشركة «جازبروم بي جيه أس سي» سيطرتها عليها.
ونقلت بلومبرغ عن بيان للشركة اليوم، أنه تم تعيين كيريينكو الابن (38 عاماً)، الذي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس شركة روستليكوم المملوكة للدولة، رئيساً تنفيذياً للشبكة المعروفة اختصاراً باسم «في كيه»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وبذلك يحل كيريينكو محل بوريس دوبرودييف، نجل أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في التلفزيون الرسمي الذي كان قد أعلن استقالته الجمعة الماضي.
وتأسست شبكة «فكونتاكتي» عام 2006، ويبلغ جمهورها اليومي عشرات ملايين المستخدمين، لتنافس بذلك القنوات التلفزيونية الاتحادية، ولا سيما بين الشباب.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على كيريينكو الأب، نائب مدير ديوان الرئاسة الروسية ومسؤول السياسة الداخلية في الكرملين، بسبب تسميم وسجن زعيم المعارضة أليكسي نافالني. ويأتي هذا التحول الإداري بعد أن بسطت شركتان تابعتان لشركة جازبروم السيطرة على شركة تمتلك 57 في المائة من أسهم شبكة «في كيه»، وهي المجموعة المعروفة سابقاً باسم «ميل آر يو».



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».