الزواج المبكر يزيد احتمالات الطلاق؟

الزواج المبكر يزيد احتمالات الطلاق؟
TT

الزواج المبكر يزيد احتمالات الطلاق؟

الزواج المبكر يزيد احتمالات الطلاق؟

أشارت دراسة أنه عندما يتزوج الأنسان خلال السنوات الاولى من دراسته الجامعية أو بعد سن الأربعين فإن سنّه تحدد أخطار حصوله على الطلاق، حسبما أفاد موقع «ياهو اون لاين».
فبحسب دراسة نشرت في مجلة «Couple and Family Psychology» أجرى باحثون استطلاعاً للرأي، جمع البيانات من 52 فردًا كانوا جزءًا من برنامج الوقاية وتعزيز العلاقات، فتبيّن أن 45 % من المطلقين أكدوا أن الزواج في سن مبكرة هو سبب انفصالهم.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة «علم نفس الزوجين والأسرة»، والتي قامت بها الباحثة شيلبي سكوت وفريقها البحثي لاكتشاف الأسباب الرئيسية للطلاق، تبين «أن العمر في حفلة الزفاف يمكن أن يصبح عنصرا أساسيا في مشاكلك المستقبلية».
وعمدت سكوت وفريقها إلى فصل الأزواج المشاركين في هذه الدراسة، المطلقين بعد عام إلى 14 عام زواج، وأجرى كل فرد مقابلة هاتفية مسجلة بالصوت لمدة نصف ساعة، توضح بالتفصيل ما أدى إلى إنهاء الزواج. وسئل هؤلاء هل كانت المشاكل الشائعة أثناء العلاقة «مساهماً رئيسياً في طلاقهم». وكانت إجابتهم إما «نعم» أو «لا». وأظهرت النتائج أن الأفراد لديهم تحفظات عن الزواج في سن مبكرة جدًا، إذ أجاب 45 % بـ «نعم» عندما سُئلوا عما إذا كان هذا كان عاملاً مساهماً في طلاقهم.
وكان متوسط عمر الزواج لهؤلاء المشاركين 23 عاماً.
ووجدت سكوت وفريقها أن المشاركين الذين وافقوا على أن الزواج في سن مبكرة جدًا وانتهى بهم الحال إلى الطلاق كان متوسط أعمارهم 23.3 عام عند الزواج. وقال بعضهم أنهم تعرفوا على شركائهم لفترة وجيزة قبل الزواج. ويعتقد البعض أنهم لو صبروا لفترة أطول، لكانوا قد اكتسبوا إحساسًا أفضل بالعلاقة وقدرة على «اتخاذ قرار أكثر عقلانية بشأن من يجب أن يرتبطوا به أو بها».
غير أن دراسة أخرى من مركز ابحاث «ولفنغر» وجدت أن الزواج قبل سنّ الـ 32 يمكن أن يقلل أخطار الطلاق، وتزداد الخطورة إذا تم الزواج في آخر الثلاثينيات او الأربعينيات من العمر. وتبيّن أن الأشخاص الذين يتزوجون بين سن 28 و32 هم الأقل عرضة للطلاق.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».