تستضيف باكستان، في 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، في العاصمة إسلام آباد، أعمال الدورة السابعة عشرة للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي دعت له السعودية بصفتها رئيسة القمة الإسلامية ودولة مقر المنظمة، وذلك لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في أفغانستان.
وشدد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه على أهمية هذا الاجتماع الطارئ الذي من المرجح أن تكون له مخرجات إيجابية تساهم بالإسراع في إغاثة الشعب الأفغاني ورفع معاناته وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، من خلال إيجاد الآليات المناسبة والتنسيق مع أذرع منظمة التعاون الإسلامي العامة في المجال الإنساني، وكذلك التنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالاتها ذات الصلة، والمؤسسات المالية الدولية.
وأكد الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي تتابع عن كثب تطورات الوضع في أفغانستان، كما أن الدول الأعضاء في المنظمة ملتزمة بالعمل للنهوض بمصالح الشعب الأفغاني ونبذ العنف وحفظ الأمن في المجتمع الأفغاني وإحلال السلام الدائم بما يحقق تطلعات الشعب الأفغاني وآماله في الاستقرار والحياة الكريمة واحترام حقوقه وتحقيق ازدهاره.
«التعاون الإسلامي» تتطلع لنتائج ترفع معاناة الأفغان خلال الاجتماع في باكستان
«التعاون الإسلامي» تتطلع لنتائج ترفع معاناة الأفغان خلال الاجتماع في باكستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة