الإنتربول يفتتح أول مركز للجريمة الرقمية في سنغافورة

يستهدف فيروسات من بينها «سيمدا»

الإنتربول يفتتح أول مركز للجريمة الرقمية في سنغافورة
TT

الإنتربول يفتتح أول مركز للجريمة الرقمية في سنغافورة

الإنتربول يفتتح أول مركز للجريمة الرقمية في سنغافورة

افتتحت الشرطة الدولية (الإنتربول) أول مركز للجريمة الرقمية رسميا في سنغافورة. وأفادت صحيفة «ستريتس تايمز» بأنه بعد الانتهاء من مقر المركز في ليون، سوف يدعم مجمع الإنتربول العالمي للابتكار جهود الشرطة الدولية لمكافحة الجريمة الإلكترونية بالإضافة إلى بناء قدرات البحث في مجال الأمن الإلكتروني.
وسوف تستهدف الإدارة فيروسات من بينها «سيمدا» الذي يوصف بأنه مجموعة من البرامج المتصلة بشبكة الإنترنت «يمكنها الولوج من بُعد لأي حاسب آلي وسرقة البيانات الشخصية، وتشمل كلمات المرور الخاصة بالبنوك بالإضافة إلى تسطيب أو نشر فيروسات ضارة أخرى». وبحسب ما قاله الإنتربول، فإن الفيروس سيمدا أضر بأكثر من 770 ألف حاسب آلى في أنحاء العالم. وكانت الخوادم في هولندا والولايات المتحدة الأميركية وروسيا ولوكسمبورغ وبولندا قد تعرضت لهجمات متزامنة في التاسع من أبريل (نيسان) الحالي. وقال ويلبيرت بولسين، مدير قسم التحقيقات الجنائية المركزية بالشرطة الهولندية إن المركز الجديد في سنغافورة «سوف يساعد في تعزيز مكافحة الجريمة الإلكترونية في أنحاء العالم».
وكان مجمع الإنتربول العالمي للابتكار قد بدأ عمله في سنغافورة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والآن لديه 110 مكاتب من 50 دولة. ويمثل أمس الاثنين الافتتاح الرسمي لمركز العمليات في المبنى الخاص به في المدينة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».