مشاعل العبيدان: رالي حائل منحني الجاهزية قبل «داكار 2021»

قالت إنها تسعى لوضع بصمة في عالم السباقات الصحراوية

مشاعل العبيدان (الشرق الأوسط)
مشاعل العبيدان (الشرق الأوسط)
TT

مشاعل العبيدان: رالي حائل منحني الجاهزية قبل «داكار 2021»

مشاعل العبيدان (الشرق الأوسط)
مشاعل العبيدان (الشرق الأوسط)

حققت مشاعل العبيدان المركز الثاني في فئة «تي 3» ضمن رالي حائل والترتيب الثاني عشر في الترتيب العام، فيما تهدف من مشاركتها إلى التدريب والاستعداد العام، ضمن برنامجها للمشاركة في رالي داكار 2021 والذي سينطلق بعد أقل من شهر في حائل.
وقالت مشاعل العبيدان سائقة الرالي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «أنا سعيدة جداً بمشاركتي في رالي حائل على أرضنا في المملكة والحمد الله حققت المركز الثاني وكانت الرحلة لمدة 4 أيام حافلة بالسباقات المثيرة، وكانت التضاريس مختلفة وجميلة جداً».
وأضافت: «أهل حائل لم يقصروا معنا، من خلال كرمهم وترحيبهم بنا، فكان التنظيم مرتباً بشكل لائق وكانت المراحل مختلفة وممتعة في نفس الوقت حيث كانت المشاركة من كل أنحاء العالم».

وعن تضاريس السباق، قالت مشاعل: «كانت ممتعة وجميلة ومختلفة، واستمتعنا كمتسابقين بهذه التضاريس، ولا نعرف تضاريس الطريق قبلها ونكتشفها خلال السباق وهو جزء من المتعة».
وقالت مشاعل العبيدان: «شاركت في هذه المسابقة بهدف المنافسة في بطولة العالم بالإضافة إلى الاستعداد لرالي داكار، ويعد رالي داكار أصعب رالي في العالم، حيث نسبة من ينهي السباق 50 في المائة من المتسابقين لصعوبته».
وعن طموحها القادم أكدت مشاعل أنها تريد الاستمرار في عالم الراليات وتثبيت اسمها حتى تصل إلى الـT1.
وفي ختام حديثها شكرت مشاعل كل الداعمين ومن وقف معها من رعاة وإعلام ومحبين، وقدمت شكرها للقيادة الرياضية في السعودية على إقامة أكبر سباقات الراليات هنا في السعودية.
الجدير ذكره أن السائق القطري ناصر العطية سجل أسرع توقيت في المرحلة (الأخيرة) من رالي حائل الدولي 2021. ليفوز بلقب الرالي ومعه لقبه الخامس في كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة من الاتحاد الدولي للسيارات «فيا كروس كانتري».
وأقيمت المرحلة الأخيرة بمسافة 148 كيلومتراً فقط، لكنها كانت حاسمة لكونها تتطلب من متصدري الفئات القيادة بأمان حتى خطّ النهاية لضمان فوزهم.
وفاز ناصر من الناحية الحسابية، باللقب العالمي بعد أن نجح في تسجيل أسرع الأوقات في مرحلتين سابقتين، الأولى والثالثة، لكنه واصل، بمُعاونة ملّاحه الفِرنسي ماتيو بوميل، الضغط لتسجيل من مزيد من الانتصارات بالمراحل ومعها الفوز بالرالي، وأنهيا الرالي أولاً مُتقدمين بفارق 21:51 دقيقة عن أقرب مُلاحقيهم، الثُنائي الروسي السائق دِنيس كروتوف والملّاح قسطنطين جيلستوف.
ويذكر أن هذا هو اللقب العالمي الرابع لناصر وماتيو معاً، بعد ثلاثة ألقاب مُتتالية: 2015 و2016 و2017.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».