أعنف الأعاصير خلال السنوات العشر الأخيرة في الولايات المتحدة

صورة توضح أثر الدمار نتيجة الإعصار الذي ضرب ولاية كنتاكي الأميركية (أ.ف.ب)
صورة توضح أثر الدمار نتيجة الإعصار الذي ضرب ولاية كنتاكي الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أعنف الأعاصير خلال السنوات العشر الأخيرة في الولايات المتحدة

صورة توضح أثر الدمار نتيجة الإعصار الذي ضرب ولاية كنتاكي الأميركية (أ.ف.ب)
صورة توضح أثر الدمار نتيجة الإعصار الذي ضرب ولاية كنتاكي الأميركية (أ.ف.ب)

تعد الأعاصير في الولايات المتحدة مثل تلك التي خلّفت 83 قتيلًا على الأقل وعشرات المفقودين وأضراراً كبرى في المدن منذ (الجمعة)، حدثاً شائعاً نسبياً في البلاد.
واجتاح أعنف إعصار في تاريخ الولايات المتحدة ميزوري وإلينوي وإنديانا عام 1925، ما أسفر عن مقتل 747 شخصاً.
وفي ما يلي الأعاصير الأعنف في الولايات المتحدة خلال العقد الأخير، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية:
- تسببّت أعاصير في 12 و13 أبريل (نيسان) 2020 من تكساس إلى كارولاينا الجنوبية، مروراً بميسيسيبي وجورجيا وتينيسي وأركنسا، بمقتل 32 شخصاً على الأقلّ.
قُتل 25 شخصاً على الأقلّ عندما ضربت أعاصير شديدة ولاية تينيسي ومنطقة ناشفيل في ليلة 2 - 3 مارس (آذار) 2020.
في 3 مارس 2019 قتلت أعاصير عنيفة 23 شخصاً على الأقل وتسببت بأضرار جسيمة في شرق ولاية آلاباما. كان الإعصار الذي ضرب مقاطعة «لي» مصحوباً برياح تراوحت سرعتها بين 218 و266 كيلومتراً بالساعة.
- في الفترة بين 23 و26 ديسمبر (كانون الأول) 2015، ضربت موجة من الأعاصير جنوب البلاد مما أسفر عن مقتل 28 شخصاً على الأقل، من بينهم 11 شخصاً في تكساس.
ومع وصول سرعة الرياح إلى 320 كيلومتراً في الساعة، انمحت شوارع بأكملها وجُرفت الطرق السريعة ودُمّر أو أُتلف نحو 600 مبنى. وتأثرت أيضاً ولايات ميسيسيبي وتينيسي وأركنسا.

- في 27 و28 أبريل 2014، قُتل ما لا يقل عن 35 شخصاً في سلسلة من الأعاصير اجتاحت ست ولايات في وسط وجنوب البلاد وهي ميسيسيبي وآلاباما وتينيسي وأركنسا وأيوا وأوكلاهوما.
لقى 20 شخصاً على الأقلّ -منهم سبعة أطفال- حتفهم في 31 مايو (أيار) 2013 في أعاصير قوية اجتاحت أوكلاهوما.
- في 20 مايو 2013، ضرب إعصار صُنّف في الفئة 5 (من أصل 5 على مقياس فوجيتا) مع رياح تفوق سرعتها الـ320 كيلومتراً في الساعة، بلدة مور في ضاحية أوكلاهوما سيتي (جنوب)، وقُتل 24 شخصاً.
- في 2 مارس 2012، في الوسط الغربي في الولايات المتحدة، ضرب نحو 80 إعصاراً ولايات كنتاكي وإنديانا وأوهايو وتينيسي وإلينوي، ما أسفر عن مقتل 38 شخصاً على الأقل، بعد يومين على موجة سابقة مماثلة تسبت بـ13 وفاة.
- في 22 مايو 2011، ضرب إعصار بلغت سرعته 320 كيلومتراً في الساعة مدينة جوبلين في ميزوري (وسط) وتسبب بمقتل 161 شخصاً.
- بين 22 و28 أبريل 2011، ضرب نحو 300 إعصار الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد، ما أسفر عن مقتل 354 شخصاً في آلاباما، حيث انمّحت بلدات بأكملها تقريباً مثل توسكالوسا من الخريطة، وفقدت نحو 250 ضحية. وتأثرت أيضاً تينيسي وميسيسيبي وجورجيا وأركنسا وفيرجينيا. ويوم 27 أبريل، قضى 314 شخصاً في خمس ولايات.


مقالات ذات صلة

الإعصار «غايمي» يتسبب بإجلاء 300 ألف شخص في الصين

آسيا سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)

الإعصار «غايمي» يتسبب بإجلاء 300 ألف شخص في الصين

أدّى الإعصار غايمي إلى إجلاء نحو 300 ألف شخص، وتعليق حركة وسائل النقل في شرق وجنوب الصين حيث تسبب في اضطرابات كبيرة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تعد مقاطعة غوانغدونغ الصينية موقعاً شهيراً لمزارع التماسيح (رويترز)

زحف التماسيح إلى المدن في شمال المكسيك بسبب الأمطار الغزيرة

زحف ما لا يقل عن 200 تمساح في شمال المكسيك إلى المناطق الحضرية، بعد الأمطار الغزيرة المرتبطة بإعصار «بريل» والعاصفة المدارية السابقة «ألبرتو».

«الشرق الأوسط» (مدينة مكسيكو)
الاقتصاد محطة وقود تضرّرت بسبب مرور إعصار «بيريل» في ولاية كوينتانا رو بالمكسيك (أ.ف.ب)

انخفاض أسعار النفط مع تراجع المخاوف من «بيريل»

تراجعت أسعار النفط في النصف الثاني من جلسة الثلاثاء بعد أن أسفر الإعصار «بيريل» الذي ضرب مركزاً رئيسياً لإنتاج النفط في تكساس الأميركية عن أضرار أقل من المتوقع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد محطة وقود تضرّرت بسبب مرور إعصار «بيريل» في ولاية كوينتانا رو بالمكسيك (أ.ف.ب)

النفط يرتفع بعد تحول الإعصار «بيريل» إلى عاصفة مدارية

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الثلاثاء، بعد أن أسفر الإعصار «بيريل» الذي ضرب مركزاً رئيسياً لإنتاج النفط في ولاية تكساس عن أضرار أقل من المتوقع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ خطوط الكهرباء التي سقطت بسبب الإعصار «بيريل» تغلق طريقاً سريعة بالقرب من بالاسيوس بتكساس الاثنين 8 يوليو 2024 (أ.ب)

الإعصار «بيريل» يقطع التيار الكهربائي في ولاية تكساس الأميركية

اجتاح الإعصار «بيريل» مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة ولاية تكساس مع توغله داخل اليابسة ما أدى إلى إغلاق موانئ نفطية وإلغاء مئات الرحلات الجوية وانقطاع الكهرباء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول «آسيان» ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس.

منافسة حادة

ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ «منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة»، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر قبل وقت قصير من وصول بلينكن إلى فينتيان، إنّ «محادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي الزيارة الـ18 التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.

ووصل بلينكن بعد يومين على اجتماع عقده وزيرا خارجية الصين وروسيا مع وزراء خارجية تكتل «آسيان» الذي يضم عشر دول، وقد عقدا أيضاً اجتماعاً ثنائياً على الهامش.

وناقش وانغ وسيرغي لافروف «هيكلية أمنية جديدة» في أوراسيا، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة إن وانغ ولافروف اتفقا على «التصدي المشترك لأي محاولات من جانب قوى من خارج المنطقة للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا».

وتقيم الصين شراكة سياسية واقتصادية قوية مع روسيا. ويعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين مسانداً رئيسياً لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، إن وانغ وبلينكن «سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك».

ووفق وزارة الخارجية الأميركية سيناقش بلينكن «أهمية التقيّد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي» خلال محادثات «آسيان».

توترات متصاعدة

وتأتي المحادثات في خضم توترات متصاعدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث سجّلت مواجهات في الأشهر الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية حول جزر مرجانية متنازع عليها.

وتتمسك بكين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي الذي تعبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات، على الرغم من حكم أصدرته محكمة دولية قضى بأن لا أساس قانونياً لموقفها هذا.

وفقد بحار فلبيني إبهامه في مواجهة وقعت في 17 يونيو (حزيران) حين أحبط أفراد من جهاز خفر السواحل الصيني محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد قواتها في موقع ناء.

وانتقدت الصين في وقت سابق من العام الحالي تصريحات لبلينكن أبدى فيها استعداد واشنطن للدفاع عن الفلبين إذا تعرضت قواتها أو سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.

وتصر بكين على أنه «لا يحق» للولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي.

والبلدان على طرفي نقيض في ملفات التجارة وحقوق الإنسان ووضع جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتشمل جولة بلينكن ستّ دول هي لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة ومنغوليا.

ومن المقرر أن يصدر وزراء خارجية الدول المنضوية في «آسيان» بياناً مشتركاً في ختام الاجتماعات التي ستُعقد على مدى ثلاثة أيام.