البابا فرنسيس يدعو إلى «حوار دولي جاد» لنزع فتيل التوتر حول أوكرانيا

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
TT

البابا فرنسيس يدعو إلى «حوار دولي جاد» لنزع فتيل التوتر حول أوكرانيا

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)

دعا البابا فرنسيس، اليوم (الأحد)، في أول تعليق له على الأزمة بين الغرب وروسيا بشأن أوكرانيا، إلى إجراء حوار دولي جاد لإنهاء التوتر، وحث الجانبين على تجنب نشوب صراع مسلح.
وقال البابا إنه يصلي من أجل «أوكرانيا العزيزة، ومن أجل كل كنائسها وطوائفها الدينية، وكل شعبها، حتى يتم إنهاء التوتر هناك من خلال حوار دولي جاد، وليس بالسلاح».
وأضاف أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس، خلال عظة الأحد: «الأسلحة ليست السبيل الذي يجب اتباعه؛ أتمنى أن يجلب عيد الميلاد هذا العام السلام إلى أوكرانيا».
وأوكرانيا ذات غالبية مسيحية أرثوذكسية، إذ يشكل الكاثوليك من الطائفة اللاتينية أو البيزنطية نحو 10 في المائة من السكان في الجمهورية السوفياتية السابقة.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد قال، أمس (السبت)، إنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا ستدفع «ثمناً باهظاً»، وستواجه عواقب اقتصادية وخيمة، إذا غزت أوكرانيا.
واتهمت أوكرانيا روسيا بحشد عشرات الألوف من الجنود استعداداً لهجوم عسكري محتمل واسع النطاق.
وتنفي روسيا التخطيط لأي هجوم، وتتهم أوكرانيا والولايات المتحدة بانتهاج سلوك من شأنه زعزعة استقرار المنطقة، وتقول إنها بحاجة إلى ضمانات أمنية لحمايتها.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.