القطري العطية بطلاً لرالي حائل الدولي 2021

أحرز لقب كأس العالم للمرة الخامسة في مسيرته

العطية محتفلاً بلقب رالي حائل أمس (الشرق الأوسط)
العطية محتفلاً بلقب رالي حائل أمس (الشرق الأوسط)
TT

القطري العطية بطلاً لرالي حائل الدولي 2021

العطية محتفلاً بلقب رالي حائل أمس (الشرق الأوسط)
العطية محتفلاً بلقب رالي حائل أمس (الشرق الأوسط)

سجل السائق القطري ناصر العطية أسرع توقيت في المرحلة (الأخيرة) من رالي حائل الدولي 2021، ليفوز بلقب الرالي ومعه لقبه الخامس في كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة من الاتحاد الدولي للسيارات «فيا كروس كانتري».
وأقيمت المرحلة الأخيرة يوم السبت، ومسافتها 148 كيلومتراً فقط، لكنها كانت حاسمة لكونها تتطلب من متصدري الفئات القيادة بأمان حتى خط النهاية لضمان فوزهم.
وفاز ناصر من الناحية الحسابية، باللقب العالمي بعد أن نجح في تسجيل أسرع الأوقات في مرحلتين سابقتين؛ الأولى والثالثة، لكنه واصل، بمُعاونة ملاحه الفِرنسي ماتيو بوميل، الضغط لتسجيل مزيد من الانتصارات بالمراحل ومعها الفوز بالرالي، وأنهيا الرالي أولاً مُتقدمين بفارق 21:51 دقيقة عن أقرب مُلاحقيهما، الثُنائي الروسي السائق دِنيس كروتوف والملاح قسطنطين جيلستوف.
يذكر أن هذا هو اللقب العالمي الرابع لناصر وماتيو معاً، بعد ثلاثة ألقاب مُتتالية: 2015 و2016 و2017.
وتمكن السائق الأرجنتيني سيبساتيان هالبيرن من التقدم على السائق الروسي فلاديمير فاسيلييف في المرحلة الخاصة الأخيرة، ليخطف منه المركز الثالث على منصة التتويج، مع سيارة ميني «جون كووبر ووركس باغي» ثانية. خسر السائق الأرجنتيني لوسيو ألفاريز اللقب، حيث كان مُنافساً عليه مع ناصر، لكنه تمكن من تسجيل ثالث أسرع توقيت في المرحلة الأخيرة، واحتل المركز الخامس في الترتيب العام النهائي للرالي، وأصبح وصيفاً لبطل الموسم في كأس العالم، علماً بأنه شارك في سيارة تويوتا «هايلوكس أوفرداريف».
وسجّل السائق البولندي ياكوب «كوبا» برزيغونسكي ثاني أسرع الأوقات في مرحلة اليوم، ولكن خسر كوبا فرصة المُنافسة على منصة تتويج بعد أن تعرض لعطلٍ في محور نقل الحركة في سيارته ميني «جون كووبر ووركس باغي» يوم الجُمعة، ليُنهي الرالي سادساً في الترتيب العام، وأوصلت السائقة الإسبانية لايا سانز سيارتها ميني «جون كووبر ووركس رالي» للمركز الثامن في الترتيب العام، حيث تُواصل تحضيراتها للمشاركة في فئة السيارات في رالي داكار 2022 مع فريق «أكس رايد» الألماني.
واستغل السائق التشيكي مارتن بروكوب الرالي لتجربة سيارته فورد «رابتور كروس كاونتري» الجديد في فئة «تي 1+»، إلى جانب السائق الفِرنسي رونان شابو والأرجنتيني خوان كروز ياكوبيني في سيارتي تويوتا «هايلوكس تي 1+» من تحضير فريق «أوفردرايف للسباقات»، علماً بأنه لا يحق لثلاثتهم تسجيل النقاط في الترتيب العام.
ولم يُشارك السائق الروسي بافيل ليبيديف في مرحلتين من مراحل الرالي، إذ تعرض في اليوم الأول لحادث اصطدام ألحق ضرراً بنظام التعليق في مركبته كان – أم، لكنه تمكن من المشاركة في اليوم الأخير، بحسب ما تُجيزه القوانين، وسجل أسرع توقيت في فئة «تي 3» للمركبات الصحراوية الأنموذجية، بفارق 4:54 دقائق عن السائق السعودي صالح بن عبد الله السيف، هذه النتيجة لم تُزعج صالح كثيراً، إذ فاز السعودي بلقب هذه الفئة بأريحية.
وأنهى صالح الرالي أولاً في فئة «تي 3»، مُتقدماً بفارق 47:24 دقيقة عن أقرب مُلاحقيه، مُواطنته مشاعل العُبيدان. تمكنت السائقة الألمانية أنيت فيشر من إنهاء الرالي ثالثة في فئة «تي 3»، وأنهت السائقتان السعوديتان دانيا بنت سعود عقيل وإسراء بنت عبد الله الدخيل الرالي في المركزين الرابع والخامس على التوالي في فئة «تي 3».
وسجل الدراج السعودي أحمد الجابر أسرع توقيت في فئة الدراجات النارية العادية، متقدماً بفارق 56 ثانية على الدراج الإماراتي عبد اللـه لنجاوي، لكن الفوز بلقب الفئة في الرالي ذهب للدراج السعودي مشعل الغُنيم. واجه الدراج الإماراتي عُثمان الغفيلي مشاكل في المرحلة الخاصة الأخيرة أدت لخسارته 15 دقيقة، وتراجع خلف الغُنيم بفارق 13 ثانية فقط مع انتهاء الرالي.
وصعد الدراج أحمد الجابر للعتبة الأخيرة على منصة التتويج، وأكمل الدراجان السعودي عبد الحليم المُغيرة وعبد الله لنجاوي قائمة المراكز الخمسة الأولى.
وسجل الدراج السعودي عبد المجيد الخُليفي أسرع توقيت في فئة الدراجات النارية رُباعية العجلات «كوادز» في المرحلة الأخيرة، ويفوز بلقب الرالي لهذه الفئة. أنهى عبد المجيد الرالي متقدماً بفارق 1:56:32 ساعة عن أقرب مُلاحقيه مُواطنه هيثم التُويجري، وأكمل الدراج السعودي هاني النومسي منصة التتويج.
وسجل السائق السعودي عيسى الدوسري أسرع توقيت في المرحلة الخاصة الأخيرة في تصنيف الرالي الوطني، لكن فازَت السائقة الفِرنسية عَلِية كولوتش بلقب الفئة عموماً، علماً بأن السائق السعودي المشنا الشمري تعرض لعقوبات زمنية أدت لتراجعه للمركز الثاني في هذه الفئة. أنهى السائق السعودي سعيد بن زكي الموري الرالي ثالثاً في هذه الفئة في مركبة كان – أم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.