تأجيل {صحي} جديد حتى 2023 لمهرجان السيرك الدولي في مونت كارلو

تأجيل {صحي} جديد حتى 2023 لمهرجان السيرك الدولي في مونت كارلو
TT

تأجيل {صحي} جديد حتى 2023 لمهرجان السيرك الدولي في مونت كارلو

تأجيل {صحي} جديد حتى 2023 لمهرجان السيرك الدولي في مونت كارلو

بعد تأجيل أول هذا العام بسبب الأزمة الصحية، أرجئ مهرجان السيرك الدولي في مونت كارلو بنسخته الخامسة والأربعين التي كان مقرراً إقامتها الشهر المقبل إلى عام 2023، على ما أعلن المنظمون.
وأوضح المنظمون في بيان أن «لجنة تنظيم مهرجان السيرك الدولي في مونت كارلو (...) تأسف لإعلامكم بأنها بسبب الوضع الصحي في العالم، أرجأت النسخة الخامسة والأربعين من مهرجان السيرك إضافة إلى المسابقة العاشرة لفناني السيرك الشباب (نيو جينيريشن) إلى يناير (كانون الثاني) 2023».
وقال نائب رئيس المهرجان أورس بيلز لوكالة الصحافة الفرنسية: «قومنا الوضع» خلال اجتماع «مع حكومة الإمارة (موناكو) وبالاتفاق معها، خلصنا إلى أن المخاطر كبيرة ونريد إجراء الاحتفالات في ظروف طبيعية نوعاً ما».
وأضاف «كان ثمة غموض يكتنف وصول فنانينا الذين يأتون خصوصاً من أوكرانيا وروسيا وبلدان أخرى مصنفة ضمن المناطق الحمراء» (الخطر الوبائي الأعلى).وللمرة الرابعة منذ إنشائه سنة 1974، يلغى المهرجان الذي يشكل واجهة عالمية لأفضل عروض السيرك التقليدية، بعدما ألغي سابقاً بسبب وفاة أميرة موناكو غريس في حادث سنة 1982، وخلال حرب الخليج الثانية سنة 1991، وبسبب الأزمة الصحية العالمية سنة 2021.
وقد أطلقت إمارة موناكو المهرجان في فترة كانت فرق السيرك التقليدية تواجه صعوبات، وجعلت منه مرجعاً عالمياً في هذا المجال؛ إذ أصبح نسخة موازية لمهرجان كان السينمائي في فن السيرك ويستقطب أبرز الأسماء في هذا القطاع عالمياً.
ويمتد الحدث على عشرة أيام داخل خيمة سيرك يمكنها استيعاب ثلاثة آلاف متفرج. كذلك تشهد السهرة الاحتفالية الأساسية في الحدث عروض سيرك تمتد قرابة خمس ساعات بلا توقف وتنقلها قنوات تلفزيونية من العالم أجمع.
ويُقدم هذا المهرجان على أنه أكبر حدث للسيرك في العالم ويشارك فيه أكثر من مائتي فنان من 20 بلداً مختلفاً.


مقالات ذات صلة

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
رياضة سعودية السباق سيقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات (واس)

«مهرجان الإبل»: تأهب لانطلاق ماراثون هجن السيدات

تشهد سباقات الهجن على «ميدان الملك عبد العزيز» بالصياهد في الرياض، الجمعة المقبل، ماراثوناً نسائياً يُقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.