جامعة رقمية تمنح الأفغان بالمنفى أملاً في مواصلة تعليمهمhttps://aawsat.com/home/article/3353496/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%81%D9%89-%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%87%D9%85
جامعة رقمية تمنح الأفغان بالمنفى أملاً في مواصلة تعليمهم
طلاب أفغان خلال حفل تخرجهم في قندهار (إ.ب.أ)
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
جامعة رقمية تمنح الأفغان بالمنفى أملاً في مواصلة تعليمهم
طلاب أفغان خلال حفل تخرجهم في قندهار (إ.ب.أ)
من المنتظر أن توفر جامعة رقمية فرصة للطلاب الأفغان في المنفى، بجميع أنحاء العالم، لمواصلة تعليمهم.
ويشكل هذا المشروع الأولي محور مؤتمر لممثلي نظام التعليم الأفغاني، يعقد بمدينة فرانكفورت الألمانية. وقد انطلقت فعالياته أمس (الجمعة) وتتواصل اليوم (السبت)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ويضم المشاركون في المؤتمر، ساجيا بهجام أمين، التي شغلت منصب مستشار رئيس الوزراء الأفغاني لقضايا المرأة والشباب حتى أغسطس (آب) الماضي. ومثل العديد من مواطنيها، فهي تعيش الآن في المنفى بعد أن فرت من حكم «طالبان»، لكنها لا تزال على تواصل مع طلابها السابقين في جامعة كابل عبر البريد الإلكتروني.
وقالت أمين في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، «نشعر بمزيج من الغضب واليأس والخوف من المستقبل»، مضيفة أن الكثير من الشابات يشعرن باليأس.
وعادت حركة «طالبان» إلى السلطة في أغسطس الماضي، ومنذ ذلك الحين تم إغلاق معظم المدارس الثانوية للبنات. كما غادر آلاف الأفغان وطنهم.
ويقول محمد عثمان بابوري، الرئيس السابق لجامعة كابل، «في البداية كان يأمل كثيرون في ألا يكون الأمر سيئاً لهذه الدرجة، في أن (طالبان) تغيرت وقد تغيرت بالفعل - نحو الأسوأ»، مضيفاً أن الوضع حالياً يعيد إلى الأذهان الحكم السابق للحركة «لكنه صار أكثر كارثية»، مشيراً إلى أن أكثر من 150 موظفاً من إجمالي 900 موظف جامعي فروا إلى الخارج.
وقال قمبيز غافامي، رئيس خدمة الجامعة العالمية (WUS) في مدينة فيسبادن الألمانية، الذي ينظم المؤتمر الدولي، «من المهم تطوير آفاق مستقبلية طويلة المدى لأفغانستان يلعب فيها الخبراء الأفغان المؤهلون دوراً رئيسياً... هذه هي الطريقة الوحيدة لبناء مجتمع ديمقراطي في البلاد»، مضيفاً أنه من المفترض أن تكون الجامعة «إشارة أمل للمواطنين في أفغانستان وفي مخيمات اللاجئين». وتعمل خدمة الجامعة العالمية من أجل تطبيق حق الإنسان في التعليم منذ عام 1920.
وذكر غافامي أن هذا المشروع الرقمي يستهدف الأفغان المقيمين في المنفى، الذين لا يستطيعون مواصلة دراساتهم أو عملهم الأكاديمي في أفغانستان، مضيفاً أنه من المخطط إقامة تعاون مع جامعات شريكة في ألمانيا ودول أخرى، بحيث يحصل الطلاب على شهادات من جامعتين.
حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض
حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)
بحضورٍ لافت من الشخصيات البارزة والمرموقة في عالم الفن والموسيقى والرياضة وصناعة الترفيه، أقيم مساء السبت، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الخامسة لجوائز «جوي أووردز» (Joy Awards) لعام 2025 في العاصمة السعودية الرياض.
وبعد مشاركة واسعة وإقبال غير مسبوق من الجمهور في مرحلة التصويت، توافد نجوم عرب وعالميون إلى مقر الحفل الذي احتضنته منطقة «anb Arena»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، حيث انضموا بعد المرور على السجادة الخزامية إلى ليلة استثنائية، في أكبر وأهم حفل للجوائز الفنية العربية بالمعايير العالمية.
ومنذ الساعات الأولى من الحدث، وصل نخبة من فناني ونجوم العالم، تقدّمهم الممثل والمنتج العالمي أنتوني هوبكنز، وصانع الأفلام الأميركي مايك فلاناغان، والممثل التركي باريش أردوتش، وأسطورة كرة القدم الفرنسي تييري هنري، وغيرهم.
وواكب وصول النجوم عزف حي وعروض فنية في الرواق، بينما امتلأت باحة الاستقبال بالجماهير التي حيّتهم، وأبدى الضيوف سرورهم بالمشاركة في الحدث الاستثنائي الذي يحتفي بالفن والفنانين.
وأكد فنانون عرب وعالميون، لحظة وصولهم، أن الرياض أصبحت وجهة مهمة للفن، ويجتمع فيها عدد كبير من النجوم، لتكريم الرواد والمميزين في أداءاتهم وإنتاجهم، وتشجيع المواهب الواعدة التي ينتظرها مستقبل واعد في السعودية.
وانطلق الحفل الاستثنائي بعرضٍ مميز لعمالقة الفن مع المغنية والممثلة الأميركية كريستينا أغيليرا، وقدَّم تامر حسني ونيللي كريم عرضاً غنائياً مسرحياً، تبعه آخر جمع وائل كفوري مع الكندي مايكل بوبليه.
وشهد تكريم الراحل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن الذي ترك بصمته الكبيرة في عالم الفن بـ«جائزة صُنَّاع الترفيه الماسيَّة»، تسلّمها الأمير خالد بن بدر بن عبد المحسن، قبل أن يُقدِّم المغني الأوبرالي الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي مقطوعة موسيقية كلاسيكية لتكريم الراحل، وأوبريت غنائي انضمّ إليه فيه فنان العرب محمد عبده.
وتُوِّج رائد السينما السعودية المُخرِج عبد الله المحيسن، والموسيقار بوتشيلي، والنجم العالمي مورغان فريمان، والفنان ياسر العظمة بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة»، والممثل الأميركي ماثيو ماكونهي بـ«جائزة شخصية العام»، والمخرج العالمي جاي ريتشي، والممثل الهندي هريثيك روشان بـ«الجائزة الفخرية».
وفاز في فئة «المسلسلات»، سامر إسماعيل بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «العميل»، وهدى حسين بـ«الممثلة المفضّلة» عن «زوجة واحدة لا تكفي»، والعنود عبد الحكيم بـ«الوجه الجديد المفضّل» عن «بيت العنكبوت»، و«شباب البومب 12» بـ«المسلسل الخليجي المفضَّل»، و«نعمة الأفوكاتو» بـ«المسلسل المصري المفضَّل»، و«مدرسة الروابي للبنات 2» بـ«المسلسل المشرقي المفضَّل».
أما في فئة «الإخراج»، ففازت رشا شربتجي بجائزة «مخرج المسلسلات المفضَّل» عن عملها «ولاد بديعة»، وطارق العريان بـ«مخرج الأفلام المفضَّل» عن «ولاد رزق 3: القاضية».
وضمن فئة «السينما»، فاز هشام ماجد بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «إكس مراتي»، وهنا الزاهد بـ«الممثلة المفضَّلة» عن «فاصل من اللحظات اللذيذة»، و«ولاد رزق 3: القاضية» بـ«الفيلم المفضَّل».
وفاز في فئة «الرياضة»، اللاعب سالم الدوسري كابتن فريق الهلال السعودي بجائزة «الرياضي المفضَّل»، ولاعبة الفنون القتالية السعودية هتان السيف بـ«الرياضيِّة المفضَّلة».
وكتب المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «بدعم مولاي الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي العهد عراب الرؤية وقائدنا الملهم (الأمير محمد بن سلمان) اليوم نشهد النجاح الكبير لحفل توزيع جوائز جوي اوورد 2025».
وتعدّ «جوي أووردز»، التي تمنحها هيئة الترفيه السعودية، واحدةً من أرقى الجوائز العربية، وتُمثِّل اعترافاً جماهيرياً بالتميُّز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير. ويُقدِّم حفلها أحد المشاهير الذي يمثل قيمة جماهيرية لدى متابعيه من جميع أنحاء العالم.
وشهدت جوائز صُنّاع الترفيه في نسختها الخامسة، منافسة قوية في مختلف فئاتها التي تشمل «السينما، والمسلسلات، والموسيقى، والرياضة، والمؤثرين، والإخراج»، مع التركيز على أهم الأعمال والشخصيات المتألقة خلال العام.
وتُمنح لمستحقيها بناء على رأي الجمهور، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لدى مختلف الفئات المجتمعية التي يمكنها التصويت لفنانها أو لاعبها المفضل دون أي معايير أخرى من جهات تحكيمية.