سويسرا تبدأ تلقيح الأطفال بين 5 و11 عاماً ضد «كورونا»

طفل يتلقى اللقاح (رويترز)
طفل يتلقى اللقاح (رويترز)
TT

سويسرا تبدأ تلقيح الأطفال بين 5 و11 عاماً ضد «كورونا»

طفل يتلقى اللقاح (رويترز)
طفل يتلقى اللقاح (رويترز)

وافقت وكالة الأدوية السويسرية، الجمعة، على تحصين الأطفال الذين بلغوا سن الخامسة وما فوق ضد فيروس كورونا بلقاح «فايزر/بايونتيك» (كومينارتي).
وقالت الوكالة إن «نتائج التجارب السريرية تظهر أن التطعيم آمن وفعال في آن معاً» للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً، والذين لم يتم تطعيمهم حتى الآن.
ويُعطى «كومينارتي» في جرعتين (10 ميكروغرام) تفصل بينهما ثلاثة أسابيع، وهو ما يمثل «ثلث قوة الجرعة الممنوحة للمراهقين والبالغين»، حسب الوكالة.
وأشارت الوكالة السويسرية إلى أن تجربة سريرية «لا تزال جارية وتشمل أكثر من 1500 مشارك، تُظهر أن هذا اللقاح المضاد لـ(كوفيد – 19) يسمح بتجنب الأمراض الخطيرة التي يُسببها فيروس (سارس - كوف - 2) بشكل كامل تقريباً لدى الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً».

وحتى الآن، كان التطعيم مخصصاً للأطفال من سن 12 عاماً وما فوق.
وتشهد سويسرا موجة خامسة قوية للغاية من «كوفيد – 19». وبدأت جنيف فرض إلزامية وضع الكمامات بالنسبة إلى الأطفال الذين يبلغون ثماني سنوات وما فوق في المرحلة الابتدائية.
وسمحت سويسرا بلقاحين فقط ضد «كوفيد»: لقاح «كوميرناتي» ولقاح «موديرنا».
ومن خلال إعطائها الضوء الأخضر لتطعيم الأطفال من سن 5 سنوات، تكون سويسرا قد حذت حذو كل من البرتغال وإيطاليا واليونان وإسبانيا.
كما سمحت كندا والولايات المتحدة وكذلك إسرائيل وتشيلي بتطعيم الأطفال الصغار.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.