روسيا وأوكرانيا تتبادلان اللوم بعد فشل محاولة لوقف إطلاق النار

روسيا وأوكرانيا تتبادلان اللوم بعد فشل محاولة لوقف إطلاق النار
TT

روسيا وأوكرانيا تتبادلان اللوم بعد فشل محاولة لوقف إطلاق النار

روسيا وأوكرانيا تتبادلان اللوم بعد فشل محاولة لوقف إطلاق النار

تبادلت روسيا وأوكرانيا اللوم بعد انهيار مسعى للاتفاق على وقف إطلاق نار جديد في شرق أوكرانيا مساء أمس (الخميس)، مع تصاعد التوتر بفعل استمرار تعزيزات القوات الروسية قرب الحدود.
وقالت أوكرانيا إن موسكو رفضت سلسلة من الاقتراحات، تشمل تبادلاً للسجناء، بإعادة فتح نقاط تفتيش وتوسيع نطاق مراكز اتصالات مشتركة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر بيان للوفد الأوكراني في مجموعة الاتصال الثلاثية التي تشمل كذلك روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: «للأسف رفضت روسيا الاتحادية كل مبادرات الجانب الأوكراني استناداً إلى ذرائع مفتعلة».
وقالت روسيا في وقت متأخر مساء أمس (الخميس)، إن كييف قدمت اقتراحات «غير معقولة بالمرة».

وأشارت موسكو إلى اقتراح بضم ألمانيا وفرنسا إلى المركز المشترك للتحكم والتنسيق، وهي مجموعة مكلفة بتطبيق اتفاقيات وقف إطلاق النار. ولم تُصدر منظمة الأمن والتعاون تعليقاً حتى الآن.
ولم يتضح بعد إن كان سيجري عقد محادثات جديدة بشأن وقف إطلاق النار.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».