«إيفر غيفن» السفينة التي علقت في قناة السويس على وشك العودة إليها

«إيفر غيفن» السفينة التي علقت في قناة السويس على وشك العودة إليها
TT
20

«إيفر غيفن» السفينة التي علقت في قناة السويس على وشك العودة إليها

«إيفر غيفن» السفينة التي علقت في قناة السويس على وشك العودة إليها

أظهرت بيانات التتبع لموقع «VesselFinder»، أن سفينة حاويات البضائع «إيفر غيفن» التي انحرفت في مارس (آذار) الماضي عن مسارها بعد تعرضها لعاصفة رملية، أدى ذلك إلى عرقلة حركة الملاحة في قناة السويس، طوال 6 أيام، وتكبدت مصر خلالها خسائر بمئات الملايين من الدولارات، من المتوقع أن تصل إلى قناة السويس مساء الغد (السبت).
ومرت السفينة «إيفر غيفن » قبالة سواحل اليمن، الليلة الماضية، وتتجه نحو الشمال الغربي باتجاه البحر الأحمر، وفقاً لصحيفة «التايم» البريطانية.
وحسب الصحيفة، تحمل السفينة أطناناً من السلع الاستهلاكية، في طريقها إلى أوروبا من شنغهاي.
تصدرت محنة «إيفر غيفن» عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، فقد علقت السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وارتفاعها 60 متراً فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن، والتي ترفع علم بنما لكن تديرها شركة تايوانية، في القناة، ما أدى إلى توقف الملاحة بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر في كلا الاتجاهين، وأدى إلى وقوف أكثر من 400 سفينة أخرى في اختناقات مرورية عند الطرفين الشمالي والجنوبي للقناة. وتم استدعاء خمسة عشر قارب سحب وحفار لتحريرها.
ويمر نحو 30 في المائة من حركة سفن الحاويات العالمية عبر قناة السويس يومياً، تحمل كل شيء من الوقود إلى السلع الاستهلاكية.



واشنطن تعاقب 3 شركات نقل بحري تنقل منتجات نفطية إلى الحوثيين

ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
TT
20

واشنطن تعاقب 3 شركات نقل بحري تنقل منتجات نفطية إلى الحوثيين

ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)

أعلن مكتب إدارة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية معاقبة 3 شركات نقل بحري والسفن التابعة لها - وهي سفن تحمل علم سان مارينو وبنما - بتهمة نقل المشتقات النفطية إلى الحوثيين في اليمن.

يُذكر أن جماعة الحوثيين في اليمن، التي تعد أحد حلفاء إيران في المنطقة، تنشر صواريخ وطائرات مسيرة وألغاماً بحرية لمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، مما يهدد حرية الملاحة العالمية والتجارة الدولية. كما يستفيد الحوثيون بشكل كبير من شحن البضائع عبر المواني التي يسيطرون عليها، ويستفيدون بشكل خاص من تفريغ منتجات نفطية مكررة في اليمن، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

ويسيطر الحوثيون على مواني الحديدة ورأس عيسى والصليف الاستراتيجية على البحر الأحمر، ويحصّلون ملايين الدولارات من أنشطة المواني ومن مصادرة المنتجات النفطية المكررة المستوردة من ناقلات، عبر هذه المواني لتمويل هجماتهم في البحر.

وتبيع الجماعة المنتجات النفطية المكررة التي تصل عبر هذه المواني بأسعار باهظة في السوق السوداء اليمنية بحسب الإدارة الأميركية.

وقررت وزارة الخزانة الأميركية معاقبة شركات «زاس شيبنغ آند تريدنغ» المسجلة في جزر مارشال، التي سهلت نقل الغاز البترولي المسال باستخدام الناقلة «توليب بي زد» التي ترفع علم سان مارينو إلى ميناء رأس عيسى الذي تسيطر عليه جماعة الحوثيين، وشركة «باجساك شيبنغ» التي سهلت نقل الغاز البترولي إلى ميناء رأس عيسى باستخدام الناقلة «ميسان» التي تحمل علم بنما، وشركة «غريت ساكسيس شيبنغ» التي سهلت نقل الغاز البترولي إلى ميناء رأس عيسى باستخدام الناقلة «وايت ويل» التي ترفع علم بنما.