تشافي حزين على واقع برشلونة بعد خروجه مبكراً للمرة الأولى منذ 21 عاماً

أليغري يبدي قلقه بشأن مستويات يوفنتوس رغم تصدره مجموعته في «أبطال أوروبا»

مسيرة حزينة لبرشلونة بعد توديع دور الأبطال (إ.ب.أ)
مسيرة حزينة لبرشلونة بعد توديع دور الأبطال (إ.ب.أ)
TT

تشافي حزين على واقع برشلونة بعد خروجه مبكراً للمرة الأولى منذ 21 عاماً

مسيرة حزينة لبرشلونة بعد توديع دور الأبطال (إ.ب.أ)
مسيرة حزينة لبرشلونة بعد توديع دور الأبطال (إ.ب.أ)

عمق بايرن ميونيخ الألماني جراح ضيفه برشلونة الإسباني وأطاح به مبكرا من مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى منذ 21 عاما، بعدما تغلب عليه 3 - صفر في الجولة السادسة الأخيرة لمباريات المجموعة الخامسة، التي شهدت أيضاً فوز بنفيكا البرتغالي 2 - صفر على ضيفه دينامو كييف الأوكراني الذي رافقه لدور الـ16.
وتأهل ريد بول سالزبورغ النمساوي إلى دور الـ16 عقب فوزه على إشبيلية الإسباني 1 - صفر ضمن منافسات المجموعة السابعة من المسابقة. ورفع سالزبورغ رصيده إلى عشر نقاط لينهي المجموعة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد إشبيلية عند ست نقاط في المركز الثالث، ليخوض منافسات بطولة الدوري الأوروبي. وتأهل سالزبورغ إلى جانب ليل الفرنسي الذي أنهى دور المجموعات متصدرا بفوزه على فولفسبورغ الألماني 3 - 1 وتعادل مانشستر يونايتد الإنجليزي 1 - 1 مع ضيفه يونغ بويز السويسري بالمجموعة السادسة التي شهدت تأجيل المواجهة المصيرية بين أتالانتا الإيطالي وضيفه فياريال الإسباني بسبب تساقط الثلوج بغزارة على ملعب المباراة.
وانتزع يوفنتوس الإيطالي صدارة ترتيب المجموعة الثامنة، متفوقا على تشيلسي، الذي بات في المركز الثاني بجدول الترتيب. وخاض الفريقان مباراتهما الأخيرة في المجموعة، من أجل تحديد المتصدر والوصيف، بعدما ضمنا تأهلهما للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية. وتغلب يوفنتوس 1 - صفر على ضيفه مالمو السويدي في المجموعة التي شهدت أيضا تعادلا مثيرا 3 - 3 بين زينيت سان بطرسبرغ الروسي وضيفه تشيلسي الإنجليزي. وبذلك ارتقى يوفنتوس للصدارة برصيد 15 نقطة، متفوقا بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه تشيلسي (حامل اللقب)، فيما وجد زينيت في المركز الثالث برصيد 5 نقاط، لينتقل للعب ببطولة الدوري الأوروبي، فيما بقي مالمو متذيلا للترتيب بنقطة واحدة.
على ملعب «أليانز أرينا»، عاش برشلونة إحدى أسوأ أمسياته الأوروبية بعد سقوطه الكبير أمام بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة وهي نفس النتيجة التي انتهت بها مباراة الذهاب. وعانى برشلونة في السنوات الأخيرة لا سيما على الصعيد القاري حيث خرج أمام روما الإيطالي وليفربول الإنجليزي وبايرن ميونيخ في الأدوار الإقصائية بهزائم مدوية، ولم تكن الحال أفضل هذا الموسم. وأخفق النادي الكاتالوني في التأهل بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة ليخوض ملحق مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
وهذه هي الخسارة الثانية على التوالي لبرشلونة بجميع المسابقات منذ تولي تشافي هرنانديز تدريب الفريق. وكان برشلونة خسر أمام ريال بيتيس في الدوري السبت الماضي. وقال تشافي: «بايرن كان الأفضل بوضوح. هذه هي الحقيقة القاسية التي يجب علينا مواجهتها. أبلغت اللاعبين أن هذه المباراة نقطة تحول. اليوم بداية حقبة جديدة وعلينا إعادة برشلونة إلى المكانة التي يستحقها وهي ليست الدوري الأوروبي. أنا حزين لأن هذا هو واقعنا. سنبدأ من الصفر وعلينا إعادة برشلونة للمنافسة على دوري الأبطال. الآن أشعر أنني المسؤول. الآن علينا الفوز بلقب الدوري الأوروبي».
ودعا خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة فريقه إلى الاتحاد على قلب رجل واحد عقب الخروج من دوري أبطال أوروبا. وقال لابورتا: «نشعر بالحزن إزاء النتيجة لكن علينا أن نمضي قدما، حان وقت العمل الشاق ومحاولة الخروج من هذه الوضعية». وأضاف «لم نتمكن من الذهاب إلى غرفة خلع الملابس لرفع الروح المعنوية للاعبين، سنتحدث إلى الجهاز الفني على متن الطائرة». وأوضح لابورتا: «قمنا بما في وسعنا والآن علينا أن نحاول تغيير هذا الوضع». وختم لابورتا بالقول: «أوجه نداء إلى جماهير برشلونة، اليوم أكثر من أي وقت مضى علينا أن نصطف جميعا في نفس الاتجاه وأن نحاول اجتياز هذا الوضع سويا».
من جهة أخرى، أبدى ماسيميليانو أليغري المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي «قلقه» إزاء العرض الذي قدمه الفريق في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بالفوز على مالمو السويدي 1 - صفر والتي حسمت فوز يوفنتوس بصدارة المجموعة الثامنة في دوري أبطال أوروبا. وحسم يوفنتوس مباراته أمام ضيفه مالمو على ملعب «أليانز» بهدف وحيد في الشوط الأول سجله مويس كين بضربة رأس. وكان الفوز هو الخامس ليوفنتوس خلال مبارياته الست في دور المجموعات، ليتصدر المجموعة برصيد 15 نقطة وبفارق نقطتين أمام تشيلسي الذي تعادل مع مضيفه زينيت سان بطرسبرغ الروسي.
ورغم الوجود ضمن الفرق المتأهلة من المركز الأول، في قرعة دور الستة عشر التي تجرى يوم الاثنين المقبل، أبدى أليغري عدم رضاه عن تراجع أداء فريقه في الشوط الثاني.
وقال أليغري في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب المباراة: «نحن سعداء بالمركز الأول، وهذا يظهر أن الفوز ليس سهلا. ولكن دعونا ننحي المباراة جانبا ونفكر بشأن مواجهة فينيزيا المقررة يوم السبت». وأضاف: «أشعر بالقلق لأنني لم أحب الأداء في الشوط الثاني. لكننا سنخوض المباراة (أمام فينيزيا) بعد ثلاثة انتصارات متتالية دون أي هدف في شباكنا، وسنلعب يوم السبت على ملعب تصعب المنافسة عليه».
وتابع: «أما عن احتلال صدارة المجموعة، فكما قلت من قبل - احتلال المركز الأول لا يخبرنا بمن ستوقعنا القرعة أمامه. الآن ما يشغلنا هو المباراة أمام فينيزيا». وكان الهدف هو الأول لمويس كين في دوري أبطال أوروبا بقميص يوفنتوس علما بأنه سجل ثلاثة أهداف في البطولة بقميص فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي، وقد جاءت أهدافه الأربعة في خمس مباريات شهدت مشاركته أساسيا في دوري الأبطال.
من جانبه، دعا سيزار أزبليكويتا قائد تشيلسي فريقه اللندني إلى الانتباه لمشكلاته الدفاعية ومعالجتها والتعلم من أخطائه بعد تعادله 3 - 3 مع زينيت سان بطرسبرغ الروسي في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. وبعد المباراة أمام الفريق الروسي تكون شباك تشيلسي استقبلت ثلاثة أهداف في مباراتين متتاليتين بعد هزيمته 3 - 2 أمام وستهام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز مطلع الأسبوع الحالي.
وقال أزبليكويتا: «في العادة نحن فريق قوي تماما. ولا نسمح للخصوم بالكثير من الفرص أو الكثير من الأهداف لكننا في آخر مباراتين دخلت ستة أهداف شباكنا وهذا أمر غير جيد تماما. علينا الانتباه لهذه المشكلات». وبعد بداية قوية تراجع مستوى تشيلسي وانتهى الشوط الأول بتأخره 2 - 1 بينما قال أزبليكويتا إن الأمور كان من الممكن أن تكون أسوأ مما وصلت إليه. وأضاف أزبليكويتا (32 عاما) «جاء رد فعلنا قويا في الشوط الثاني وكنا متقدمين قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة، وبالتالي كان من المؤلم جدا دخول هدف مرمانا (في هذا التوقيت). علينا استعادة هذه القوة والصلابة». ويحتل تشيلسي المركز الثالث بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز وسيلتقي مع ضيفه ليدز يونايتد غدا.
على الجانب الآخر، اعترف الألماني رالف رانينيك المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي بأن أداء فريقه تراجع نسبيا خلال المباراة التي تعادل فيها مع ضيفه يانغ بويز السويسري بهدف لكل منهما في ختام دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، لكن في الوقت ذاته أكد أن مانشستر كان بمقدوره أن يخرج فائزا. وكان فريق مانشستر يونايتد قد ضمن صدارة المجموعة قبل اللقاء وأجرى رانينيك تغييرات جذرية على تشكيلة فريقه مقارنة بالقائمة التي دفع بها لدى الفوز على كريستال بالاس بهدف دون رد.
وقال رانينيك: «لعبنا بشكل جيد في أول نصف ساعة، ارتكبنا بعض الأخطاء غير المبررة لكننا سيطرنا على المباراة، كان بمقدورنا أن نتقدم بهدفين أو ثلاثة، لاحت لنا بعض الفرص الرائعة لكننا لم نسجل، لذا فإننا تعثرنا بعض الشيء في هذه المواقف». وأشار إلى أنه «بعد أن استقبلت شباكنا هدف التعادل لم ندافع بشكل كاف أو نلعب بأداء متحفظ، إذا انتهت المباراة بالتعادل 4 - 4 لم يكن أحد سيتذمر». وأكد رانينيك: «دفعنا بعدد من الوجوه الجديدة ومنحنا المزيد من الوقت للاعبين كانوا في أمس الحاجة للمشاركة، لن أقول أنني سعيد لكن الأمور على ما يرام».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.