بايدن يكثف تعهدات هدف الحياد الكربوني

TT

بايدن يكثف تعهدات هدف الحياد الكربوني

وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء مرسوماً يُلزم المؤسسات الفيدرالية الأميركية بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وهي طريقة جديدة له لإعادة تأكيد طموحاته المناخية.
يشمل هذا الهدف إنشاء أسطول فيدرالي من المركبات الكهربائية، وتحديث 300 ألف مبنى فيدرالي، وإحداث تغييرات مهمة في طرق تزوّد الدولة بالطاقة.
وقال البيت الأبيض في بيان صحافي إن «الرئيس يعتمد على جهود جميع المؤسسات الحكومية لمعالجة أزمة المناخ بشكل ينشئ وظائف بأجور جيدة ويطوّر الصناعات ويجعل البلاد أكثر قدرة على المنافسة على الصعيد الاقتصادي». وينصّ المرسوم الذي وقّعه جو بايدن على أن تعمل المؤسسات الفيدرالية بالكامل باستخدام طاقة خالية من الكربون بحلول عام 2030، كما يوقف شراءات الدولة للسيارات التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035، وتملك الحكومة الأميركية نحو 600 ألف مركبة. وأكد البيت الأبيض أن المرسوم وسيلة «لإعطاء القدوة»، كما يخوّل الرئيس مواصلة العمل على الوفاء باثنين من وعوده الرئيسية: خفض مستويات التلوث في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة إلى الصفر بحلول عام 2035، وتحقيق الحياد الكربوني الكلّي في البلاد بحلول عام 2050.
بموازاة ذلك، حضّ الرئيس بايدن أعضاء الكونغرس في الأيام الأخيرة على تبني مشروعه الاجتماعي والمناخي الضخم الذي يخصص أكثر من 550 مليار دولار للحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030 ويأمل الديمقراطيون في إقرار المشروع بحلول عيد الميلاد.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.