واشنطن تحث على «ضرورة» إجراء الاقتراع في موعده

دعت إلى مغادرة القوات الأجنبية ليبيا فوراً

TT

واشنطن تحث على «ضرورة» إجراء الاقتراع في موعده

أدانت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية، كارن ساساهارا، استمرار وجود قوات أجنبية و«مرتزقة» في ليبيا، وجددت الدعوة إلى مغادرة كل هذه القوات فوراً من هناك، ومن بينها قوات روسيا، وتركيا، وسوريا، وتشاد، والنيجر، والسودان.
وقالت ساساهارا في جلسة استماع، عقدتها لجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس النواب، أمس، إن الولايات المتحدة تتشاور باستمرار مع تركيا لسحب هذه القوات، مشيرة إلى أن أنقرة «تعلم جيداً أن القوات الأجنبية يجب أن تغادر البلاد بناءً على اتفاق أكتوبر (تشرين الأول) 2020».
وأكدت ساساهارا، أن واشنطن تتحدث كذلك مع قادة «البلدان المعنية» لسحب هذه القوات «بطريقة متزامنة ومتوازنة»، مشددة على ضرورة حصول ذلك. كما حثت ساساهارا على ضرورة عقد الانتخابات الليبية في موعدها المحدد. مشيرة إلى ضرورة أن تتضمن قيادات من المجتمع المدني ووجوهاً نسائية. واعتبرت في هذا السياق، أن حصول الانتخابات «ستدفع كذلك باتجاه إخراج القوات الأجنبية من البلاد، خاصة مجموعة فاغنر الروسية».
وأضافت ساساهارا موضحة «إذا حصل أي تأخير في الانتخابات فهذا سيكون بسبب مسائل تقنية. فالنية هي أن تُجرى الانتخابات في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، وكل الخطوات التي يتم اتخاذها لتحقيق هذا المسار». مشيرة إلى «العدد الهائل من الليبيين الذين تسجلوا للانتخابات».
وتابعت ساساهارا مؤكدة، أنه «يجب احترام النتائج وتشكيل حكومة موحدة بعد الانتخابات».
من ناحيتها، شددت ميغان دويرتي، نائبة مساعدة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في مداخلتها على أهمية عقد الانتخابات، مشيرة إلى أنها «خطوة أساسية في المسار الصحيح».



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.