أول «مزرعة جثث» في نصف الكرة الأرضية الجنوبي

أكثر من 30 متبرعًا في أستراليا

أول «مزرعة جثث» في نصف الكرة الأرضية الجنوبي
TT

أول «مزرعة جثث» في نصف الكرة الأرضية الجنوبي

أول «مزرعة جثث» في نصف الكرة الأرضية الجنوبي

تقدم أكثر من 30 متبرعا لأول «مزرعة جثث» في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، التي تقع في أستراليا. وسوف تستخدم «جامعة سيدني للتكنولوجيا» قطعة أرض في الريف على بعد 69 كيلومترا غرب وسط سيدني من أجل دراسة تحلل الجثث البشرية. ومن المقرر أن توضع الجثث في المكان المخصص لها في ضاحية «ياراموندي»، الذي تبلغ مساحته 48 هكتارا، على أن يُدفن بعضها في قبور ضحلة.
وقالت البروفسور شيري فوربس من جامعة سيدني للتكنولوجيا، وهي عالمة في مجال الطب الشرعي سوف تترأس المزرعة، لمؤسسة «فيرفاكس ميديا» الأسترالية الإعلامية إنه سوف يتم افتتاح المزرعة أوائل العام المقبل، وإن العمل سوف يبدأ بمجرد وفاة أول متبرع. وأضافت أن أكثر من 30 متبرعا تقدموا خلال الشهور الأربعة الماضية منذ الإعلان عن «مزرعة الجثث». وسوف تعمل المزرعة تحت اسم المنشأة الأسترالية للبحث التجريبي لتحلل الجثث.
ونقل تقرير «فيرفاكس ميديا» عن فوربس القول إن الاستخدام الأخلاقي للجثث التي يتم التبرع بها من أجل البحث العلمي أمر ضروري لنجاح التحقيقات المتعلقة بحالات الوفاة في أستراليا وخارجها، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. كما أضاف التقرير أن نحو 30 باحثا من 10 مؤسسات، من بينهم علماء في مجال الطب الشرعي وخبراء في الشرطة وعلماء أنثروبولوجي، سوف يدرسون الجثث في موقع المزرعة. وأفادت تقارير بأن مزرعة الجثث سوف تكون الأولى في نصف الكرة الأرضية الجنوبي. وحتى الآن، توجد معظم مزارع الجثث في الولايات المتحدة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.