النمسا تقرر حظر التدخين في المقاهي ابتداء من عام 2018

بعد سنوات من المناقشات العلنية الساخنة

النمسا تقرر حظر التدخين في المقاهي ابتداء من عام 2018
TT

النمسا تقرر حظر التدخين في المقاهي ابتداء من عام 2018

النمسا تقرر حظر التدخين في المقاهي ابتداء من عام 2018

أعلنت الحكومة النمساوية اعتزامها حظر التدخين في المقاهي والمطاعم في عام 2018 بعد أن كانت قد مررت قانونا قبل 6 أعوام يجبر المطاعم على تخصيص أماكن لغير المدخنين، بعد سنوات من المناقشات العلنية الساخنة.
وقالت غرفة التجارة إنها تبحث اتخاذ إجراءات قانونية ضد الحظر في الدولة المشهورة بثقافة المقاهي والتي ترتفع فيها معدلات التدخين عن المعدل المتوسط في الدول الأوروبية الأخرى. وطبقت فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبعض الأقاليم الألمانية إجراءات حظر مشابهة، حسب «رويترز». وسيحصل ملاك المقاهي الذين يمنعون التدخين تماما بحلول يوليو (تموز) 2016 على إعانة حكومية لمرة واحدة لتعويض الخسائر على الأقل جزئيا.
ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن وزير الاقتصاد المحافظ رينهولك ميترليهنر قوله: «نحن نعزز حماية غير المدخنين في النمسا لكن نأخذ في الاعتبار أيضا مصالح الأعمال التجارية التي استثمرت في التفريق في الأماكن بين المدخنين وغير المدخنين».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.