أميركا تتجه للتشدد في تطبيق العقوبات على إيران مع تعثر المحادثات

صورة من محادثات فيينا اليوم (اللجنة المشتركة للمحادثات في الاتحاد الأوروبي)
صورة من محادثات فيينا اليوم (اللجنة المشتركة للمحادثات في الاتحاد الأوروبي)
TT

أميركا تتجه للتشدد في تطبيق العقوبات على إيران مع تعثر المحادثات

صورة من محادثات فيينا اليوم (اللجنة المشتركة للمحادثات في الاتحاد الأوروبي)
صورة من محادثات فيينا اليوم (اللجنة المشتركة للمحادثات في الاتحاد الأوروبي)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتجه للتشدد في تطبيق العقوبات على إيران.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب انسحب من الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى لتقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1468929433855832065
وأعاد ترمب فرض العقوبات الأميركية، ما دفع إيران للبدء في مخالفة القيود النووية بعد ذلك بنحو عام.
وتجري مباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق، لكنها لم تحرز تقدماً يذكر حتى الآن
.
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إنه إذا لم يحدث تقدم في المحادثات فربما ترسل الولايات المتحدة وفوداً إلى عدة دول لإحكام الضغط الاقتصادي على إيران.
وقال مسؤول أميركي كبير لـ«رويترز»، إنه من المتوقع أن يبحث قادة الدفاع في الولايات المتحدة وإسرائيل، اليوم (الخميس)، تدريبات عسكرية محتملة من شأنها التحضير لأسوأ سيناريو ممكن لتدمير المنشآت النووية الإيرانية إذا أخفقت المساعي الدبلوماسية وإذا طلب ذلك قادة البلدين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».