شاركت هيلاري كلينتون لأول مرة ما كان يمكن أن يكون خطاب فوزها الرئاسي لعام 2016.
في حلقة «ماستر كلاس» التي ستصدر قريباً على شبكة «إن بي سي» تقرأ المرشحة الرئاسية الديمقراطية لعام 2016 ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة بعضاً من الملاحظات التي كانت قد أعدتها للإدلاء بها في نيويورك في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016. قبل أن يفوز دونالد ترمب بالانتخابات، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وقالت كلينتون: «لم أشارك ذلك مطلقاً مع أي شخص. لم أقرأه بصوت عالٍ أبداً. ولكنه يساعد في تلخيص من أنا وما أؤمن به وآمالي المرتبطة بالبلد الذي أريده لأحفادي وما أريده للعالم... وهو أن تكون أميركا في أفضل حالاتها».
وقالت كلينتون، وهي تقرأ ملاحظاتها المرتبطة بخطاب النصر: «رفاقي الأميركيون، أرسلتم اليوم رسالة إلى العالم بأسره... قيمنا ثابتة، وديمقراطيتنا قوية... لن تحددنا اختلافاتنا... الحلم الأميركي كبير بما يكفي للجميع».
https://twitter.com/HillaryClinton/status/1468641119252758530?s=20
تتحدث كلينتون عما وصفته بـ«حملة طويلة وشاقة» واجهت من خلالها البلاد «تحدي الاختيار بين رؤيتين مختلفتين للغاية لأميركا».
وأضافت كلينتون: «بشكل أساسي، كانت هذه الانتخابات بمثابة تحدٍ لنا لتقرير ما يعنيه أن تكون أميركياً في القرن الحادي والعشرين».
كلينتون - التي أصبحت في عام 2016 أول امرأة تفوز بترشيح حزب كبير لمنصب الرئاسة - كانت ستتحدث في خطاب فوزها عن كونها أول رئيسة للولايات المتحدة.
وتابعت: «اليوم مع أطفالك على أكتافك، والجيران إلى جانبك، والأصدقاء جميعاً، لقد جددت ديمقراطيتنا. وبسبب الشرف الذي منحتني إياه، قمت بتغيير وجهها إلى الأبد».
وقالت: «التقيت بنساء ولدن قبل أن يكون للمرأة الحق في التصويت. لقد انتظروا 100 عام لهذه الليلة. قابلت فتيات صغاراً ليس لديهن فكرة حول سبب عدم وجود رئيسة للبلاد من قبل... الآن، يعلم الجميع أنه في أميركا يمكن لكل طفل أن يكبر ليحقق حلمه، حتى إذا كان ذلك يرتبط برئاسة الولايات المتحدة».
وتتابع كلينتون: «هذا انتصار لجميع الأميركيين، رجالاً ونساءً، فتياناً وبنات، لأنه كما أثبت بلدنا مرة أخرى... لا حدود للسماء».
أصبحت كلينتون عاطفية في الفيديو أثناء حديثها عن والدتها الراحلة، دوروثي رودهام، التي تحدثت عنها كثيراً قبل انتخابات عام 2016.
في الملاحظات، قالت كلينتون إنه خلال ذلك الصيف، سألتها كاتبة عن الشخص الذي كانت ترغب في مشاركة هذا الإنجاز معه، لتجيب: «كانت الإجابة سهلة... والدتي دوروثي».