نابولي وليستر سيتي وسبارتاك موسكو في صراع ثلاثي محتدم على التأهل

مواجهة ساخنة بين أيندهوفن وريال سوسييداد على وصافة المجموعة الخامسة في «يوروبا ليغ»

لاعبو سبارتاك موسكو بعد الفوز على نابولي في الجولة السابقة (إ.ب.أ)
لاعبو سبارتاك موسكو بعد الفوز على نابولي في الجولة السابقة (إ.ب.أ)
TT

نابولي وليستر سيتي وسبارتاك موسكو في صراع ثلاثي محتدم على التأهل

لاعبو سبارتاك موسكو بعد الفوز على نابولي في الجولة السابقة (إ.ب.أ)
لاعبو سبارتاك موسكو بعد الفوز على نابولي في الجولة السابقة (إ.ب.أ)

صراعٌ ثلاثي محتدم على المركزين الأولين ستشهده الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، بين نابولي الإيطالي وضيفه ليستر سيتي الإنجليزي اللذين يلتقيان في مواجهة قوية اليوم (الخميس)، وسبارتاك موسكو الروسي الساعي لاستغلال نزالهما عندما يحل على ليغيا وارسو في بولندا. وضمنت حتى الآن أربعة فرق صدارة مجموعاتها التي تؤهلها مباشرة إلى الدور الـ16، هي ليون الفرنسي ومواطنه موناكو، ووستهام يونايتد الإنجليزي وباير ليفركوزن الألماني. كما تأكد احتلال فريقين الوصافة هما غلاسكو رينجرز الاسكتلندي وريال بيتيس الإسباني.
وخلافاً للنظام السابق الذي يؤهل صاحبَي المركزين الأولين مباشرة إلى الدور الإقصائي، يتأهل فقط متصدر كل من المجموعات الثماني إلى الدور الـ16، فيما يخوض أصحاب الوصافة مواجهات ضد أصحاب المركز الثالث القادمين من مجموعات دوري أبطال أوروبا لإكمال عقد المتأهلين. وتأكد حتى الآن قدوم لايبزيغ وبوروسيا دورتموند الألمانيين، وبورتو البرتغالي، وزينيت سانت بطرسبورغ الروسي وشريف تيرابسول المولدافي، من المسابقة القارية الأم. كما أن الفرق التي تحتل المركز الثالث في «يوروبا ليغ» تتأهل لخوض مواجهات ملحق ضد أصحاب المركز الثاني في مجموعات المسابقة القارية المستحدثة «كونفرنس ليغ» لإكمال عقد الدور الـ16 في الأخيرة. وستشهد الجولة الأخيرة منافسات محتدمة بعد أن تأجل الحسم في العديد منها حتى الرمق الأخير.
في المجموعة الثالثة، تدور معركة نارية، إذ لا تزال الفرق الأربعة جميعها تملك فرص احتلال المركزين الأولين. يتصدر ليستر سيتي الترتيب برصيد ثماني نقاط ويحل على نابولي الثالث المتخلف عنه بنقطة واحدة فقط، في مباراة نارية في جنوب إيطاليا، فيما يحل سبارتاك موسكو الثاني المتساوي بالنقاط مع نابولي على ليغيا وارسو البولندي الذي يملك ست نقاط. وكان نابولي أهدر في الجولة السابقة فرصة حسم أحد المركزين الأولين بسقوطه 2 - 1 في موسكو، ويدخل إلى المواجهة في أعقاب خسارة 3 - 2 على أرضه السبت أفقدته صدارة الدوري الإيطالي. أما ليستر بطل إنجلترا عام 2016، يعاني محلياً بعد أن حقق فوزاً واحداً في مبارياته الست الأخيرة، وسقط نهاية الأسبوع ضد أستون فيلا ليتراجع إلى المركز الحادي عشر.
وبعد أن ضمن كل منهما احتلال أحد المركزين الأولين عن المجموعة الخامسة، يحل غلطة سراي على لاتسيو في العاصمة الإيطالية روما في الصراع على الصدارة. ويكفي الفريق التركي المتصدر برصيد 11 نقطة التعادل أمام لاتسيو (9) لضمان المركز الأول فيما سيكون الأخير بحاجة للفوز. أما مرسيليا الثالث (4) فسيكفيه أيضاً التعادل ضد ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي (2) لضمان مركزه.
في المجموعة الرابعة، ضمن كل من أينتراخت فرانكفورت الألماني المتصدر (11 نقطة) وأولمبياكوس اليوناني (9) أحد المركزين الأولين، أمام فنربغشة التركي الضامن للمركز الثالث (5) ورويال أنتويرب البلجيكي المتذيل (2).
لذا ستقتصر الأمور على هوية المتصدر، وسيكون التعادل كافياً لأينتراخت أمام مضيفه فنربغشة لضمان المركز الأول، حتى في حال فوز أولمبياكوس في أنتويرب، كونه يتفوق على منافسه اليوناني في المواجهتين المباشرتين (فوزان).
في المجموعة الثانية التي ضمن موناكو صدارتها (11 نقطة)، يتنافس بي إس في أيندهوفن الهولندي الثاني (8) مع ريال سوسييداد (6) على الوصافة في المباراة التي ستجمعهما في إسبانيا. وسيكون الفريق الباسكي الذي لم يفز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري المحلي، مطالباً بالانتصار كون التعادل سيصب في مصلحة الفريق الهولندي. ويتذيل شتروم غراتس النمساوي بنقطة يتيمة.
وتشهد المجموعة السادسة منافسة مفتوحة بين ثلاثة فرق ما زال بإمكانها أن تحتل أحد المركزين الأولين. يتصدر النجم الأحمر الصربي المجموعة برصيد 10 نقاط ويحل على براغا البرتغالي الثاني المتخلف عنه بنقطة فقط، فيما يحل ميدتيلاند الدنماركي الثالث (8) على لودوغوريتس البلغاري المتذيل بنقطة الذي بات خارج الحسابات.
وضمن ليون صدارة المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة حتى الآن بخمسة انتصارات، فيما أكد رينجرز المركز الثاني، علماً بأنهما يلتقيان في فرنسا في الجولة الأخيرة، لتقتصر المنافسة على الثالث بين سبارتا براغ التشيكي الثالث (4) وضيفه بروندبي الدنماركي الأخير (2). في المجموعة الثامنة التي ضمن وستهام صدارتها، يتنافس دينامو زغرب الكرواتي الثاني (7 نقاط) مع غنك البلجيكي (5) على الوصافة، فيما يأمل رابيد فيينا المتذيل (3) في خطف المركز الثالث.
وسيكون التعادل كافياً لدينامو ضد مضيفه وستهام لضمان المركز الثاني حتى في حال فوز غنك على أرضه ضد رابيد فيينا، كون الفريق الكرواتي يتفوق على نظيره البلجيكي في المواجهتين المباشرتين (فوز وتعادل). وما من حسابات في المجموعة السابعة بعد أن ضمن ليفركوزن الصدارة (13 نقطة)، وريال بيتيس الوصافة (10) وسلتيك المركز الثالث (6) فيما لا يزال فرنتسفاروش من دون نقاط. يلعب في الجولة الأخيرة الفريق الإسباني في اسكتلندا، فيما يحل الألماني ضيفاً في المجر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.