غيتارا كيث ريتشاردز وبول ماكارتني في مزاد بكاليفورنيا

غيتار باس يحمل توقيع بول ماكارتني في «مزادات جوليانز» في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
غيتار باس يحمل توقيع بول ماكارتني في «مزادات جوليانز» في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

غيتارا كيث ريتشاردز وبول ماكارتني في مزاد بكاليفورنيا

غيتار باس يحمل توقيع بول ماكارتني في «مزادات جوليانز» في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
غيتار باس يحمل توقيع بول ماكارتني في «مزادات جوليانز» في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

من يتفوق على الآخر: «بيتلز» أم «رولينغ ستونز»؟ هذا الجدل المزمن في تاريخ الروك قد يجد بداية إجابة قريباً في عالم المزادات، بفضل تكنولوجيا «إن إف تي» الرائجة أخيراً لتوثيق أصالة المنتجات الرقمية. وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ومن المتوقع أن يتخطى غيتار كان عائداّ لفرقة «رولينغ ستونز» مع فيديو موثق بشهادة أصالة «إن إف تي»، يظهر كيث ريتشاردز وهو يوقّع على هذه الآلة من نوع «غيبسون آي إس - 335»، سعر غيتار باس يحمل توقيع بول ماكارتني، خلال مزاد في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الشهر المقبل. وقال المدير التنفيذي لدار «جوليانز أوكشنز» المنظمة للمزاد مارتن نولان: «أظن أن كيث ريتشاردز سيفوز بالمواجهة هذه المرة، بسبب الطابع المرح في ظل وجود تكنولوجيا (إن إف تي)».
وتلقى تكنولوجيا «إن إف تي» (نون فانجيبل توكنز» أو الرموز غير القابلة للاستبدال)، رواجاً كبيراً في الأشهر الأخيرة بعدما كانت مجهولة تماماً قبل عام. وهي باتت محركاً أساسياً للنمو في سوق المزادات على الفنون المعاصرة.
وتوقعت «جوليانز أوكشنز» أن يباع الغيتار المرفق بهذا الفيديو، المقدّم للمرة الأولى بتقنية «إن إف تي» من كيث ريتشاردز، بسعر يتراوح بين ستة آلاف دولار وثمانية آلاف، فيما يتراوح السعر التقديري لغيتار الباس من نوع «هوفنر» الموقّع من بول ماكارتني بين أربعة آلاف دولار وستة آلاف.
وتندرج هاتان الآلتان في إطار مزاد خيري يعود ريعه لتمويل الرعاية الصحية لأشخاص غير مقتدرين يعملون في قطاع الموسيقى.
وفي مؤشر إلى تبدل الأذواق مع مرور الزمن، فإنّ القطعة الأبرز في المزاد ليست عائدة إلى «بيتلز» أو «رولينغ ستونز»، بل إلى فرقة البوب الكورية الجنوبية «بي تي إس».
وقدّم نجوم البوب الكوريون الجنوبيون البزات السبع المصنوعة على مقاسهم التي ارتدوها خلال حفلة توزيع جوائز «غرامي» بنسختها الأخيرة. وتُقدّر قيمة هذه المجموعة بسعر يتراوح بين 30 ألف دولار و50 ألفاً.
ويقام المزاد في 30 يناير (كانون الثاني) في لوس أنجليس عبر الإنترنت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.