دعوى طلاق على ملياردير روسي بـ7 مليارات دولار في لندن

TT

دعوى طلاق على ملياردير روسي بـ7 مليارات دولار في لندن

يواجه فلاديمير بوتانين، ثاني أغنى رجل في روسيا، واحدة من أكبر دعاوى الطلاق في العالم، بعد جيف بيزوس وبيل غيتس، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنّ ناتاليا بوتانينا، الزوجة السابقة لبوتانين، تطالبه بـ 50 في المائة من قيمة حصته في شركة «إم إم سي نوريلسك نيكل».
وقد يتجاوز هذا المبلغ سبعة مليارات دولار، بالنظر إلى أنّ بوتانين يمتلك نحو ثلث أسهم الشركة. ويسعى بوتانين لإسقاط القضية، بعدما طعنت بوتانينا في حكم محكمة أدنى درجة اتهمها بـ«سياحة الطلاق».
وأصبحت محاكم الطلاق في لندن وجهة شهيرة للمعارك القانونية عالية القيمة، حيث يميل القضاة عادة للحكم بحصة أكثر مساواة من أصول الزوجين.
وتقول بوتانينا إنّه بالإضافة إلى الحصة في نوريلسك، فإنّها تتطلع للحصول على 50 في المائة من جميع توزيعات أرباح الأسهم منذ عام 2014.
وتقول بوتانينا إنّها حصلت على نحو 40 مليون دولار بعد إجراءات الطلاق في روسيا، بينما يقول بوتانين إنّها حصلت على 84 مليون دولار، وهو ما وصفه قاضٍ في قرار سابق بأنّه «جائزة تافهة» وفقا للمعايير الإنجليزية، بالنظر إلى ثروة الزوج السابق الطائلة وفترة زواجهما التي امتدت لـ31 عاماً.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.