هل تعاني من ضباب النظارات أثناء ارتداء الكمامة؟ إليك الحل

هل تعاني من ضباب النظارات أثناء ارتداء الكمامة؟ إليك الحل
TT

هل تعاني من ضباب النظارات أثناء ارتداء الكمامة؟ إليك الحل

هل تعاني من ضباب النظارات أثناء ارتداء الكمامة؟ إليك الحل

نشرت صحيفة "ميترو" البريطانية تقريرا سلطت فيه الضوء على مشكلة ضباب النظارات أثناء ارتداء الكمامة؛ الأمر الذي يعيق الرؤية. وفيما يعد خلع النظارات لمسحها في كل مرة أمرا محبطا، يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. لذا فإن مفتاح السلامة يكمن في منع أو تقليل الضباب بسبب الكمامة.
ووفق الصحيفة، فان التفسير العلمي وراء سبب تكون الضباب على العدسات هو الاختلاف في درجات الحرارة بين أنفاسنا وعدسات النظارات والبيئة المحيطة؛ إذ يحتوي الهواء الذي نتنفسه على جزيئات ماء يتم دفعها من خلال الأقنعة سيئة التركيب إلى عدسات نظاراتنا. ونظرا لأن الهواء الذي نخرجه عادة ما يكون أكثر دفئا من درجة حرارة نظاراتنا فإنه يتسبب في تكثف الهواء على العدسات الخاصة بنا وجعلها ضبابية.
وفي هذا الاطار، اقترحت الصحيفة عدة طرق للتغلب على هذه المشكلة منها لف أحزمة الكمامة قبل ارتدائها ووضعها خلف الأذنين؛ وهو أحد الاختراقات التي شوهدت عبر الإنترنت لمنع العدسات من الضبابية، حيث ستبدو الأشرطة المطاطية مثل شكل الرقم ثمانية؛ وذلك لأنه يعيد توجيه أنفاسك عن طريق الضغط قليلا نحو الأسفل على الجزء العلوي من القناع. إلا ان هذه الطريقة قد تخلق فجوة طفيفة بين القناع والوجه ما يعرضك للخطر.
ومن الطرق الأخرى أيضا ضبط الأسلاك على مستوى الأنف لإغلاق الجزة العلوي ومنع تسرب الهواء الدافئ. وإذا كان قناعك لا يحتوي على سلك أنف ولا يمكنك صنعه، يمكنك ببساطة تأمين الجزء العلوي والجوانب من القناع بشريط جراحي للحصول على نفس الحماية.
كما يمكنك غسل نظارتك بالصابون وتركها تجف في الهواء لأنه يخلق طبقة رقيقة على العدسات ما يحد من ظهور الضباب. وكذلك يمكن استخدام المناديل بوضعها تحت الجزء العلوي من القناع للمساعدة في التقاط الهواء والرطوبة والحفاظ على العدسات خالية من الضباب. لذا قم بطي منديل لنصفين وضع حافته المستقيمة على طول السلك على مستوى الأنف، وتأكد من أن لديك إمدادات ثابتة من الأنسجة في متناول اليد حتى تتمكن من تغيير الأنسجة بمجرد أن تصبح رطبة.
وأخيرا يمكن تغيير وضع الأقنعة والنظارات، فإذا سحبت قناعك ونظارتك لأسفل قد يمنع ذلك أنفاسك من الارتفاع لأعلى لكن يجب التأكد من أن القناع يغطي ذقنك.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.