الحكومة الفلبينية تطلب قرضا بـ 6 مليارات دولار من البنك المركزي

الحكومة الفلبينية تطلب قرضا بـ 6 مليارات دولار من البنك المركزي
TT

الحكومة الفلبينية تطلب قرضا بـ 6 مليارات دولار من البنك المركزي

الحكومة الفلبينية تطلب قرضا بـ 6 مليارات دولار من البنك المركزي

قال كارلوس دومينجيز وزير المالية الفلبيني، إن الحكومة تطالب البنك المركزي الفلبيني بإقراضها 300 مليار بيزو (96. 5 مليار دولار) خلال العام المقبل، وهو ما يقل عن حجم اقتراض ميزانية العام الحالي، في توقعات بتعافي الاقتصاد من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم (الأربعاء) إلى أن الحكومة الفلبينية أبلغت البنك المركزي باعتزامها سداد قروضها المميزة وقيمتها 540 مليار بيزو بحلول 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي قبل الموعد المقرر للسداد يوم 12 يناير (كانون الثاني) المقبل. ولن يكون القرض الجديد محملا بفوائد، وسيكون مستحقا خلال ثلاثة أشهر وقد يتم تمديده لفترة ثلاثة أشهر أخرى.
ونقلت وزارة المالية الفلبينية عن الخطاب الذي وجهه دومينجيز إلى بنيامين ديوكنو محافظ البنك المركزي، القول إن انخفاض قيمة الاقتراض خلال العام المقبل عن العام الحالي يشير إلى "أننا نسير على الطريق نحو
تقليص الحاجة إلى دعم السيولة النقدية في ظل أدلة قوية على عودة قوة الاقتصاد".
وقال وزير المالية الفلبينية إن الاقتراض الحكومي سيبدأ فى التراجع اعتبارا من 2022 مع توقعات بعودة الإيرادات العامة إلى مستويات عام 2019 قبل تفشي جائحة كورونا. وأضاف أن الحكومة "ستعمل على ضمان مساعدة الرئيس القادم والجيل القادم في معالجة المخاطر المالية والاقتصادية التي سببتها الجائحة".



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.