«الأبحاث والإعلام» راعية رسمية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2021

شعار المجموعة
شعار المجموعة
TT

«الأبحاث والإعلام» راعية رسمية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2021

شعار المجموعة
شعار المجموعة

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، مجموعة الخدمات الإعلامية الرائدة في الشرق الأوسط، عن تعيينها الناشر الرسمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي من المرتقب أن يكون أحد أهم الفعاليات السينمائية التي تشهدها المنطقة هذا العام.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الحضور القوي للمجموعة لدى أوساط متابعيها البالغ عددهم نحو 165 مليون شخص في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم. ومن خلال تغطية أخبار المهرجان السينمائي في الفترة التي تسبق انطلاقه وأثناء فعالياته، سيتم عرض المحتوى التحريري والإعلاني على جميع منصات المجموعة الرقمية والمطبوعة والمرئية، وكذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، عبر أكثر من 30 عنواناً لمنشوراتها الإعلامية الأكثر تداولاً وتأثيراً في المنطقة؛ ومن أبرزها «الشرق الأوسط»، و«عرب نيوز»، و«الشرق الإخبارية»، و«هي»، و«سيدتي».
ويجمع بين المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي التزام مشترك بدعم قطاعي الوسائط الإعلامية المتعددة والفنون الإبداعية، الأمر الذي يجعل من هذه الشراكة خطوة مميزة تعزز من تأثير المهرجان في دورته لعام 2021. فقد ترسخت مكانة المجموعة عبر خمسة عقود باعتبارها كياناً يمتلك إرثاً إعلامياً متفرداً ويقدم محتوى موثوقاً ذا مصداقية عالية، بينما يمهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي السبيل أمام جيل جديد من المبدعين السعوديين في صناعة السينما.
وعن هذه الخطوة، قال صالح آل دويس، الرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام: «يسعدنا اختيارنا راعي النشر الرسمي لأحد أهم الأحداث الثقافية الإبداعية الرائدة في السعودية، وهو مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. ويعتبر هذا التحالف استراتيجياً وإبداعياً بين المجموعة والمهرجان، حيث يعكس أهدافنا المشتركة والتزامنا بإنشاء محتوى إعلامي وفني عالي الجودة من المنطقة وللمنطقة».
ومن جانبها، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: «فخورون بشراكتنا مع إحدى الكيانات الإعلامية الأقوى حضوراً في المنطقة في نسخة عام 2021 من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. ويهدف المهرجان إلى تعزيز التبادل بين الثقافات وتعزيز نمو صناعة السينما العربية، وإبراز السعودية مساهماً فاعلاً في صناعة السينما العالمية مع تقديم هذا الحدث العالمي لجمهور المملكة. ومن خلال التعاون مع المجموعة، سوف نعمل معاً على إطلاق منصة إبداعية عربية قوية وجديدة تكون بدايتها في عام 2021 لتستمر لأعوام مقبلة».
يذكر أن المهرجان في دورة عام 2021 يشهد حجم مشاركة تعد الأكبر حتى الآن، حيث يشهد العرض الأول لـ135 فيلماً تمثل أكثر من 67 دولة، حيث سيعرض المهرجان أفضل الأفلام من دول المنطقة ومجموعة منتقاة من الأفلام العالمية، والتي تشجع الحوار وتعرف بثقافات وتقاليد مختلفة من جميع أنحاء العالم. كما يوفر المهرجان للمواهب السعودية فرصة لعرض إبداعاتها، ويكفل لها التمويل المخصص لتطوير ورعاية صانعي الأفلام السعوديين وكذلك ترويج وتسويق الأفلام السعودية في أنحاء المنطقة.



5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.