قررت أستراليا الانضمام إلى المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، بسبب «انتهاكات حقوق الإنسان» ضد أقلية الإيغور في البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن الرياضيين الأستراليين سيشاركون في الألعاب رغم المقاطعة الدبلوماسية، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) صباح اليوم (الأربعاء). وأضاف أنه «ليس مفاجئاً» أن تقاطع أستراليا هذا الحدث، مشيراً إلى انهيار العلاقات مع الصين في السنوات الأخيرة.
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت أول من أمس (الاثنين) أنها لن ترسل أي دبلوماسيين أو مسؤولين إلى دورة الألعاب بينما ستسمح لرياضييها بالمنافسة فيها.
من جانبها، ذكرت السفارة الصينية في أستراليا في بيان أن المقاطعة الدبلوماسية «تتعارض مع توقعاتها المعلنة لتحسين العلاقات الصينية الأسترالية» حيث ألقت باللوم على كانبرا فيما آلت إليه الأمور. وأضافت: «كما نعلم جميعاً فإن اللوم في المأزق الحالي للعلاقات الصينية - الأسترالية يقع تماماً على الجانب الأسترالي. وتحث الصين مرة أخرى الجانب الأسترالي على اتخاذ إجراءات عملية لتهيئة ظروف مواتية لتحسين العلاقات الثنائية».
كما تمنت السفارة حظاً سعيداً للرياضيين الأستراليين في دورة الألعاب، وأضافت: «يعتمد النجاح في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين على أداء الرياضيين الأستراليين، وليس على حضور المسؤولين، والمواقف السياسية لبعض الساسة الأستراليين».
https://twitter.com/ChinaConSydney/status/1468420042844868609?s=20
أستراليا تنضم إلى المقاطعة الدبلوماسية للأولمبياد الشتوية في بكين
أستراليا تنضم إلى المقاطعة الدبلوماسية للأولمبياد الشتوية في بكين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة