«النقد الدولي» يطالب أوروبا باستمرار «السياسة التكيفية»

TT

«النقد الدولي» يطالب أوروبا باستمرار «السياسة التكيفية»

حث صندوق النقد الدولي، البنك المركزي الأوروبي، على الإبقاء على سياسته النقدية فائقة المرونة، ما دام الارتفاع الحالي لأسعار المستهلك في منطقة اليورو يبدو مؤقتاً. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن بيان للصندوق الموجود مقره في واشنطن القول: «في ظل التوقعات ببقاء آليات التضخم الأساسية ضعيفة على المدى المتوسط، يجب على البنك المركزي الأوروبي التعامل مع الضغوط التضخمية الحالية باعتبارها مؤقتة، والإبقاء على سياسته النقدية التكيفية». وتتوافق تعليقات خبراء صندوق النقد مع موقف رئيسة الصندوق كريستين لاغارد التي تقول إن ارتفاعات الأسعار حالياً نتيجة عوامل مثل ارتفاع أسعار الطاقة ومشكلات سلاسل التوريد لن تستمر.
في المقابل، قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي في الأسبوع الماضي، إن كلمة «مؤقتة» لم تعد مناسبة لوصف الارتفاع الحالي في الأسعار.
في الوقت نفسه، حذر صندوق النقد من أن مخاطر التضخم في منطقة اليورو «تميل إلى الاتجاه الصعودي»، وأنه على المسؤولين الأوروبيين مراقبة ضغوط الأجور، مضيفاً أنه تجب مراقبة مفاوضات الأجور بين العمال وأصحاب العمل في منطقة العملة الأوروبية الموحدة، بشدة، خصوصاً أن هذه المفاوضات ستكون أكثر مما كانت عليه الحال في السنوات السابقة، نظراً لتعليق مفاوضات تجديد كثير من عقود العمل خلال العامين الماضي والحالي، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.