أرتيتا غاضب لخسارة آرسنال أمام إيفرتون... وبنيتيز تنفس الصعداء

قرعة الدور الثالث لكأس إنجلترا تضع أستون فيلا بقيادة جيرارد أمام مانشستر يونايتد

ريتشارليسون مهاجم إيفرتون (يمين) يراقب تسديدته الرأسية وهي في طريقها لشباك آرسنال (رويترز)
ريتشارليسون مهاجم إيفرتون (يمين) يراقب تسديدته الرأسية وهي في طريقها لشباك آرسنال (رويترز)
TT

أرتيتا غاضب لخسارة آرسنال أمام إيفرتون... وبنيتيز تنفس الصعداء

ريتشارليسون مهاجم إيفرتون (يمين) يراقب تسديدته الرأسية وهي في طريقها لشباك آرسنال (رويترز)
ريتشارليسون مهاجم إيفرتون (يمين) يراقب تسديدته الرأسية وهي في طريقها لشباك آرسنال (رويترز)

أعرب الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال عن خيبة أمله من أداء فريقه الذي فرط في تقدمه وخرج بهزيمة 1 - 2 أمام إيفرتون، أدت لتراجعه للمركز السابع، ومنحت مواطنه رافائيل بنيتيز مدرب الفائز طوق نجاة بعد أن كان مهدداً بالإقالة.
وبعد سلسلة من 10 مباريات متتالية من دون هزيمة، بينها اثنتان في مسابقة كأس الرابطة، مني آرسنال بهزيمتين في المراحل الثلاث الماضية على أيدي ليفربول صفر - 4 وغريمه مانشستر يونايتد 2 - 3.
وبدا آرسنال في طريقه لاستغلال الوضع الحرج الذي يمر به إيفرتون لكي يستعيد وتيرته والعودة إلى ما كان عليه سابقاً، وذلك بتقدمه بهدف النرويجي مارتن أوديغارد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بتسديدة «على الطاير» إثر عرضية من الإسكوتلندي كيران تيرني ومباشرة بعد هدف ملغى لأصحاب الأرض بداعي التسلل على البرازيلي ريتشارليسون الذي ألغي له هدف آخر في بداية الشوط الثاني للسبب نفسه.
لكن إيفرتون، لم يلقِ سلاحه وبقي يحاول حتى خطف التعادل في الدقيقة 79 بعد تسديدة مرتدة من العارضة لديماراي غراي، فوصلت إلى ريتشارليسون الذي ارتقى لها عالياً وحولها برأسه في الشباك. وحصل آرسنال على فرصة ذهبية لاستعادة التقدم بكرة رأسية للبديل إدوارد نكيتياه لكن رأسيته ارتدت من القائم الأيمن في الدقيقة 85، فدفع «المدفعجية» ثمن هذه الفرصة حين نجح اندي غراي في خطف هدف التقدم بتسديدة صاروخية رائعة من مشارف المنطقة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، مانحاً فريق بنيتيز انتصاره الأول منذ 25 سبتمبر (أيلول) حين تغلب على نوريتش سيتي 2 - صفر في المرحلة السادسة، ورافعاً رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثاني عشر.
وعقب اللقاء ظهر الغضب على أرتيتا الذي علق قائلاً: «إنها خيبة أمل كبيرة... أعتقد أننا في الشوط الأول كان أداؤنا مهتزاً والكرة في حوزتنا... لم نخترق أو نهدد مرمى المنافس بما يكفي. وفي إحدى المرات القليلة سجلنا هدفاً عن طريق مارتن ثم في الشوط الثاني كان علينا حسم المباراة... ولكن مرة أخرى دفعنا ثمن اللحظات السيئة». وانتقد المدرب الإسباني سوء إنهاء لاعبي فريقه للهجمات، مطالباً إياهم بأن يكونوا أكثر حسماً أمام المرمى، وتابع: «في المرات القليلة التي كسرنا فيها الضغط كان الطريق إلى المرمى مفتوحاً أمامنا، لكن علينا أن نفعل ذلك بانتظام أكثر، صنعنا أربع فرص خطيرة جداً وعندما لا تسجل منها بعيداً عن ملعبك يكون من الصعب للغاية الفوز بالمباراة، خاصة إذا استقبلنا أهدافاً بالطريقة التي حدثت مثل الهدف الأول».
في المقابل أثنى بنيتيز على قوة شخصية فريقه وقدرته على قلب تخلفه إلى انتصار دون يأس.
وأعرب المدرب الإسباني عن اندهاشه من إلغاء تقنية الفيديو لهدفي ريتشارليسون بسبب التسلل بفارق بسيط للغاية، ومطالباً بأن تكون الخطوط المستخدمة لتحديد التسلل أن تكون «أكثر سمكاً»، لكنه كان سعيداً بانتفاضة فريقه والخروج فائزاً. وقال بنيتيز: «رد فعل الفريق على الأهداف التي ألغيت واهتزاز شباكنا في نهاية الشوط الأول كان جيداً، نجحنا في تسجيل أهداف وكان رد الفعل رائعاً، كل لاعب ومشجع يتوقع ذلك. الجميع سعداء حقاً ونأمل أن تكون هذه الخطوة الصحيحة للأمام. كل شيء كان يسير ضدنا لكن الفريق أظهر شخصية قوية مع مساندة المشجعين، ويمكنهم الاستمتاع بذلك».
وأشار غراي، الذي ساهم أيضاً في هدف التعادل الذي سجله ريتشارليسون بعدما ارتدت تسديدته من العارضة ليتابعها الأخير برأسه في الشباك، إلا أن هدفه الرائع كان أفضل لحظة له مع إيفرتون منذ انضمامه قادماً من ليستر سيتي في يوليو (تموز) الماضي، وقال: «لقد كانت لحظة مجنونة، أفضل لحظاتي هنا حتى الآن...كمجموعة مررنا بهذه الفترة السيئة لكننا تماسكنا معاً. مع وجود مشجعين بهذا الشكل يساندوننا طيلة المباراة، الفوز كان مستحقاً».
على جانب آخر، أسفرت قرعة الدور الثالث لمسابقة كأس إنجلترا عن صدام قائد ليفربول السابق ستيفن جيرارد والمدرب الجديد لأستون فيلا مع مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد»، بينما يبدو طريق فرق الدرجة الممتازة الأخرى أسهل.
وتغلب أستون فيلا في وقت سابق من هذا العام على يونايتد في معقل الأخير 1 - صفر ضمن منافسات الدوري بقيادة المدرب دين سميث الذي أقيل من منصبه، ما فتح الباب أمام جيرارد للعودة إلى «برميرليغ» لكن هذه المرة كمدرب بعدما تألق كلاعب في صفوف ليفربول.
وسيكون يونايتد أيضاً بقيادة مدرب جديد بعدما أقال النرويجي أولي غونار سولسكاير لسوء النتائج، مستعيناً بالألماني رالف رانينيك حتى نهاية الموسم قبل أن ينتقل لتولي دور استشاري.
وبالنسبة للفرق الكبرى الأخرى، يستقبل تشيلسي الذي تراجع إلى المركز الثالث في الدوري الممتاز نتيجة خسارته في نهاية الأسبوع المنصرم أمام جاره وستهام 2 – 3، فريقاً من المستوى الخامس للكرة الإنجليزية هو تشسترفيلد الذي يخوض أول مواجهة له ضد فريق من الدوري الممتاز منذ موسم 1996 - 1997 حين وصل إلى نصف نهائي الكأس وخسر أمام ميدلزبره صفر - 3 في مباراة معادة (تعادلا في الأولى 3 - 3).
أما مانشستر سيتي بطل الدوري والمتصدر الحالي، فيلعب خارج أرضه ضد سويندون من المستوى الرابع، فيما يلعب ليفربول على أرضه مع شروزبري من المستوى الثالث، وآرسنال مع مضيفه نوتنغهام فورست من المستوى الثاني، وتوتنهام مع ضيفه موركامب من المستوى الثاني أيضا. ويبدأ ليستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه بلقاء واتفورد على أرضه في واحدة من مواجهتين فقط بين فريقين من الدوري الممتاز إلى جانب مباراة ليدز يونايتد ومضيفه وستهام.
وتقام مباريات الدور الثالث بين السابع والعاشر من يناير (كانون الثاني).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».