«كوفيد» يضرب صفوف توتنهام قبل مواجهة رين الفرنسي

كونتي مدرب توتنهام  قلق على لاعبيه (رويترز)
كونتي مدرب توتنهام قلق على لاعبيه (رويترز)
TT

«كوفيد» يضرب صفوف توتنهام قبل مواجهة رين الفرنسي

كونتي مدرب توتنهام  قلق على لاعبيه (رويترز)
كونتي مدرب توتنهام قلق على لاعبيه (رويترز)

تلقت تحضيرات فريق توتنهام لجدول مزدحم من المباريات في الفترة المقبلة، ضربة قوية بتفشي فيروس كورونا المستجد في صفوف لاعبيه.
أفادت تقارير إعلامية أمس بأن ستة لاعبين وعضوين من طاقم التدريب مصابون بفيروس كورونا، وذلك قبل يومين من مباراة توتنهام مع رين الفرنسي في مسابقة «يوروبا كونفرنس ليغ».
وأشارت مصادر إعلامية بريطانية إلى أن النادي اللندني في طور إجراء فحوص «بي سي آر» لأعضائه من أجل تأكيد الحالات الإيجابية، مذكرة بنتيجة الفحوص التي أجريت الشهر الماضي وكشفت عن حالتين إيجابيتين خاطئتين في الفريق. وترتدي مباراة الخميس أهمية بالغة بالنسبة لتوتنهام، إذ يسعى للحاق برين والتأهل كثاني المجموعة السابعة، وبالتالي عليه الفوز بها لضمان ذلك لأن فيتيس أرنهيم الهولندي الذي يلتقي بدوره مع مورا السلوفيني الأخير، لا يتخلف عنه سوى بفارق المواجهتين المباشرتين بين الفريقين.
وحتى في ظل إصابة ستة من لاعبيه بـ«كوفيد - 19»، لن يكون فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي قادراً على إرجاء اللقاء لأن قواعد الاتحاد الأوروبي (يويفا) تنص على أن التأجيل لا يحصل إلا في حال وجود أقل من 13 لاعباً في تصرف الفريق.
لكن من المؤكد أن الافتقاد إلى ستة لاعبين سيؤثر على الوضع الفني للفريق ليس لمباراة الخميس وحسب، بل للمباريات الثلاث التالية التي يخوضها في الدوري المحلي ضد برايتون الأحد ثم ليستر وليفربول الخميس والأحد المقبلين. وفي حال ازداد الوضع سوءاً فإن توتنهام قد يدرس مطالبة رابطة الدوري الإنجليزي بتأجيل مباراته أمام برايتون.
وعاد الفريق اللندني للمنافسة بقوة على مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد خروجه منتصراً من مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري الممتاز، رافعاً رصيده إلى 25 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطتين عن جاره وستهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم.
وشهد الموسم الماضي تأجيل مباراتين لتوتنهام أمام أستون فيلا وفولهام بسبب إصابات بفيروس كورونا، فيما جاءت عينتي اثنين من اللاعبين إيجابيتين بشكل خاطئ في اختبارات الفحص المناعي وهي اختبارات منزلية لفيروس كورونا أجريت أوائل الموسم الجاري، قبل أن يتم السماح لهما باللعب بعد نتيجة سلبية لفحص «سي بي آر».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.