اعتقالات في دير الزور بعملية إنزال جوي للتحالف

TT

اعتقالات في دير الزور بعملية إنزال جوي للتحالف

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات التحالف الدولي مدعومة بـ«قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» على الأرض، نفذت عملية إنزال جوي على بعض المنازل في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء.
ووفقاً لنشطاء؛ فقد اعتقلت قوات التحالف الدولي و«قسد» أفراداً من عائلة نازحة من مدينة الميادين، بتهمة الانتماء لتنظيم «داعش»، وقامت بنسف المنزل القاطنين به في البلدة بعد اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
من جهتها؛ أفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)»، أمس، بأن القوات الأميركية نفذت عملية إنزال جوي في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، و«اختطفت على أثرها عدداً من المدنيين».
وأشارت «سانا»، نقلاً عن مصادر محلية، إلى أن «طائرات مروحية للاحتلال الأميركي نفذت خلال الساعات الماضية عملية إنزال جوي بمساندة مجموعة من مسلحي ميليشيا (قوات سوريا الديمقراطية - قسد) المرتبطة بها، على بعض المنازل في بلدة الشحيل بريف دير الزور، واختطفت عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة».
وأوضحت المصادر أن «قوات الاحتلال الأميركي أقدمت أيضاً على تدمير المنازل التي داهمتها».
وفي 30 من الشهر الماضي، أفيد بأن قوات التحالف الدولي مدعومة بـ«قوات سوريا الديمقراطية» على الأرض، نفذت عملية إنزال جوي على أحد المنازل في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي.
ووفقاً لنشطاء؛ فإن عملية الإنزال استهدفت منزل عنصر سابق ضمن فصائل المعارضة، كان يعمل في تركيا قبل أن يعود إلى الأراضي السورية قبل أشهر، حيث جرى اعتقاله من قبل التحالف الدولي خلال العملية التي استغرقت نحو 4 ساعات، عمدت خلالها قوات التحالف إلى إطلاق قنابل صوتية في المنطقة، مما تسبب في حالة من الهلع والخوف لدى المدنيين القاطنين في المنطقة.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.