نجم الراب الكندي درايك يسحب ترشيحيه لجوائز «غرامي»

نجم الراب الكندي درايك (أ.ف.ب)
نجم الراب الكندي درايك (أ.ف.ب)
TT

نجم الراب الكندي درايك يسحب ترشيحيه لجوائز «غرامي»

نجم الراب الكندي درايك (أ.ف.ب)
نجم الراب الكندي درايك (أ.ف.ب)

طلب نجم الراب الكندي درايك من منظمي جوائز «غرامي» سحب ترشيحيه في فئتين منها؛ فاستجابت أكاديمية صناعة الموسيقى الأميركية لرغبته، على ما أفادت أول من أمس (الاثنين)، مصادر قريبة من المعنيين لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومع أن درايك اختير الشهر الفائت بين المتنافسين على الجوائز في فئتي موسيقى الراب، إلا أن ألبومه «سيرتيفايد لافر بوي» الذي حقق نجاحاً كبيراً لم ينل أي ترشيح في الفئات العامة الأكثر استقطاباً للاهتمام. وسبق لدرايك أن انتقد الأكاديمية مراراً، متهماً إياها بأنها تتجاهله.
ويواجه المغني من جهة أخرى عدداً من الدعاوى القضائية رفعها ضده متضررون من تدافع أدى إلى مقتل عشرة أشخاص خلال حفل موسيقي في تكساس شارك في قسم منها إلى جانب مغني الراب ترافيس سكوت.
ولم يصدر عن أوساط درايك أي توضيح في شأن خلفيات طلبه سحب ترشيحيه.
إلا أن مصدراً قريباً من الفنان قال إن هذا القرار اتُخذ بالتوافق بين درايك وفريقه، مشيراً إلى أن منظمي جوائز «غرامي» وافقوا عليه.
وأكد مصدر في الأكاديمية لوكالة الصحافة الفرنسية هذه التفاصيل، ولوحظ بالفعل أن ترشيحَي درايك أزيلا من قائمة الترشيحات المنشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي لجوائز «غرامي».
ولم يفز درايك الذي يُعتبر من أبرز المغنين في الوقت الراهن سوى بأربع جوائز «غرامي» إلى اليوم، وهو اتهم المنظمين في مقابلة أجريت معه عام 2017 بحصره في فئة مغني الراب لأنه أسود.
وجدد درايك في احتفال «غرامي» سنة 2019، اتهامه للمنظمين بعدم إيلاء فناني الهيب هوب السود ما يستحقونه من أهمية. وقال لدى تسلمه جائزته الوحيدة يومها «إنه قطاع يعتمد أحياناً على مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين لا يفهمون ما لدى طفل خلاسي من كندا ليقوله».
كذلك انتقد فنانون سود آخرون بينهم ذي ويكند وفرانك أوشن وجاي زي اختيارات جوائز «غرامي» في السنوات الأخيرة، متهمين المنظمين يتجاهل الموسيقيين السود.
ويقام الاحتفال الرابع والستون لتوزيع جوائز «غرامي» في 31 يناير (كانون الثاني) المقبل في لوس أنجليس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.