مشاعل العيدان: مشاركتي في «رالي حائل» أفضل إعداد لـ«داكار السعودية»

مشاعل العيدان تتأهب للمشاركة في «رالي حائل»... (الشرق الأوسط)
مشاعل العيدان تتأهب للمشاركة في «رالي حائل»... (الشرق الأوسط)
TT

مشاعل العيدان: مشاركتي في «رالي حائل» أفضل إعداد لـ«داكار السعودية»

مشاعل العيدان تتأهب للمشاركة في «رالي حائل»... (الشرق الأوسط)
مشاعل العيدان تتأهب للمشاركة في «رالي حائل»... (الشرق الأوسط)

بعد أن حققت مشاعل العيدان العديد من الإنجازات في مجالات رياضية عدة، مثل كرة القدم، قادها الشغف والحماس إلى التحول نحو سباقات الراليات بعدما تمكنت من الحصول على رخصة قيادة الدراجات النارية في الولايات المتحدة الأميركية عام 2013.
وتعددت مشاركاتها في البطولات الدولية والمحلية في مختلف الرياضات، خصوصاً أنها تعشق رياضة الغوص، وفي مجال سباق «راليات الباها»، واستطاعت ببراعتها في القيادة لفت الأنظار إليها بحصدها لقب بطولة «رالي الشرقية»، وتستعد حالياً للمشاركة في بطولة جديدة هي «رالي حائل تويوتا الدولي 2021».
وأوضحت العيدان أنها تشارك لأول مرة في «رالي حائل الدولي - 2021» برفقة الملاح الإيطالي ياكم وعلى متن مركبة من طراز «كنام» موديل 2020، مضيفة: «حرصت على المشاركة فيه بوصفه (الرالي الأول المعتمد دولياً) في السعودية؛ فقد حرصت على المشاركة للمنافسة؛ وأيضاً للتدريب واستعداداً لـ(رالي داكار العالمي)».
وواصلت سائقة الراليات السعودية: «بعد انتهائي من دراسة الماجستير وتخرجي في الجامعة وعودتي للسعودية أعلن وقتها أن (رالي داكار) سيقام في السعودية، واعتبرتها بالنسبة إلي فرصة ذهبية لدخولي المجال، وحاولت حينها المشاركة في (رالي داكار الدولي)، لكن لم أتمكن وقتها من الحصول على التراخيص؛ لأنها لم تكن متاحة».
وكشفت العيدان: «مشاركتي في (رالي حائل) تعد المشاركة الثالثة بعد الحصول على (رالي الشرقية 2020) ومشاركتي في بطولة العالم بإسبانيا، وحصلت على المركز السابع»، مشيرة إلى أنه بعد انتهاء مشاركتها في «رالي حائل» و«داكار» ستتضح الرؤية المستقبلية أمامها، وقالت: «في كل الأحوال سأستمر في هذا المجال، وسأسعى إلى تطوير نفسي فيه، إلى جانب خوض مجالات أخرى غير السباقات».
وتابعت العيدان: «منذ الصغر وأنا أحب قيادة السيارات، وكنت كثيراً ما أقود السيارات في البر في عطلة نهاية الأسبوع مع والدي بنفود الثمامة في عالم الراليات، وكنت أمارس رياضة كرة القدم في جامعة الأمير محمد بن فهد، بفريق نسائي، ووقتها لعبنا في أندية بالإمارات والبحرين؛ وتحديداً في عام 2010. والسعوديون موهوبون جداً في عالم السيارات، وأذكر منهم يزيد الراجحي، وصالح السيف، وياسر سعدان، وأحمد الشقاوي، وسعيد البوري... جميعهم أبطال، ومستواهم عالٍ جداً».
وواصلت العيدان حديثها: «أنصح المبتدئات في عالم الرياضة باختيار الرياضة التي يجدن فيها شغفهن. فمن جهتي؛ أعشق رياضة الغوص، إلى جانب الراليات. وقد ساعدني (الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية) كثيراً عبر تعليمي أساسيات الرياضة، وإعطائي الإرشادات اللازمة حول اللعبة، ودعمي وتوجيهي حتى أحقق أهدافي».
وتمنت العيدان أن يُستحدث مركز للتدريب على السباقات في السعودية، مبينة أنها تتدرب بمعدل 4 ساعات يومياً لمدة 3 أيام متواصلة.
وحول مواقع التدريب؛ تقول إنها تتدرب «في دبي والقصيم وحائل، لعدم توفر مراكز تدريب مهيأة بالرياض».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.